الرئيسية محلي عرض الخبر

أيام قليلة حاسمة لتحديد مصير غزة "التهدئة او الحرب"

أيام قليلة حاسمة لتحديد مصير غزة "التهدئة او الحرب"

2021/07/05 الساعة 08:00 ص
image

نشرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية اليوم الاثنين إن التهدئة في غزة تنتظر أسبوعا حاسما مع انتظار الجانب المصري الرد الإسرائيلي على مطالب فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع.

وذكرت الصحيفة ان الفصائل في غزة لا تزال تعتبر أن الخطوات الإسرائيلية قاصرة عن الحيلولة دون اندلاع جولة قتال جديدة، وأبلغت القاهرة، أنها أصبحت أقرب من أيّ وقت مضى.

وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر في حركة حماس إن الجانب المصري طلب من الفصائل الانتظار حتى نهاية الأسبوع الحالي لمعرفة ردّ الوفد الإسرائيلي الذي سيصل القاهرة منتصف الأسبوع، حاملاً رسالة الحكومة الجديدة فيما يتعلّق بملفَّي غزة وصفقة تبادل الأسرى، والتي قُدّم في شأنها عرض مصري الأسبوع الماضي لتنفيذ المرحلة الأولى منها.

ونوهت الى ان الجانب المصري أبلغ حماس ضمن محاولاته للمحافظة على الهدوء، أن مباحثات جرت الليلة الماضية مع مسؤولين كبار في حكومة الاحتلال، وانه يوجد إشارات إيجابية إلى إمكانية حدوث تقدّم كبير في المفاوضات، وذلك بعد ساعات من مناقشة الحكومة الإسرائيلية في جلستها أمس ملفَّي غزة والتبادل.

وبخصوص المنحة القطرية نشرت الصحيفة نقلاً عن مصدر في حماس قوله إنه عُرض على الحركة، خلال مباحثات جرت مع المسؤولين الأمميين والقطريين، إدخال المنحة القطرية بطريقة جديدة، والتي تتم عبر البنوك الفلسطينية وبإشراف الأمم المتحدة، الأمر الذي وعدت حماس بدراسته.

وأجاب المصدر إلى أن الحركة قد تُوافق على هذا الخيار، بشرط أن تُصرَف هذه الأموال من دون انتقاص لصالح الأسر الفقيرة، بالإضافة الى أن يتمّ السماح بإضافة أسماء جديدة من الفقراء بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية في غزة.

غانتس : جاهزون لأي عملية عسكرية ضد غـزة ونواصل تعبئة بنك الأهداف

وفيما سبق, عقد المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، عدة لقاءات وأجرى اتصالات مع عدّة أطراف، ومنهم إسرائيل وقطر، وأبلغهم بموافقة الأمم المتحدة على تولّي المسؤولية عن المنحة وصرفها.

ويذكر ان الصحيفة أشارت الى وجود موافقة إسرائيلية على العرض الأممي بعد تكثيف الوحدات الشعبية في قطاع غزة إطلاق البالونات الحارقة والمتفجّرة تجاه مستوطنات الغلاف، مما نتج عنه اندلاع العديد من الحرائق هناك، وقيام الاحتلال بالرد عبر قصف عدد من مواقع المقاومة الفلسطينية، الأمر الذي أغضب الأخيرة وحَمَلها على إبلاغ المصريين بأن مثل هذا القصف سيؤدي إلى تصعيد كبير، تَمثّلت أولى بوادره في إطلاق المقاومة رشقات من الرصاص الثقيل تجاه المستوطنات القريبة من القطاع.