أوضح مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأربعاء، بأنّ سوريا تدين بأشد العبارات التدخل الأميركي السافر في شؤون كوبا الداخلية الهادف إلى زعزعة الاستقرار فيها، والنيل من الإنجازات التي حققها الشعب الكوبي.

ونوهت الوزارة، إلى ثقتها بهافانا التي واجهت الحصار الأميركي الظالم والتي ستتمكن من التغلب على الهجمة الجديدة التي تتعرض لها والحفاظ على سيادتها.

وبين المصدر أنّ الحصار الأميركي الجائر وسياسة الإجراءات القسرية أحادية الجانب اللامشروعة هي السبب الأساس للظروف الاقتصادية الصعبة والمعاناة المعيشية للمواطنين الكوبيين.

ودعت سوريا، المجتمع الدولي التحرّك لوضع حد لهذا الإرهاب الاقتصادي الذي يشكّل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني وأبسط حقوق الإنسان.
وأعربت الجمهورية العربية السورية، عن تضامنها الكامل مع كوبا الصديقة قيادة وحكومة وشعبًا.

يُذكر أنّ هناك دعوات موجهة من الخارج الأمريكي؛ لإثارة الفوضى والعصيان المدني، والاستفادة من الوضع الصعب في الجزيرة الكاريبية نتيجة تفشي الوباء وتكثيف الحصار الأميركي.

يُشار إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكيّة، متورطة بشكلٍ مباشر في زعزعة الاستقرار وتنظيم المظاهرات التي شهدتها كوبا الأحد الماضي، من خلال استخدامهم استراتيجيّة إعلاميّة مموهة بحملة في مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى تقديم مساعدات إنسانية للبلاد، في وقتٍ تتعرّض فيه كوبا لحصارٍ اقتصادي جائر تفرضه الولايات المتحدة منذ نحو 60 عامًا بسبب سياساتها الرافضة لمحاولات التفرّد والهيمنة الأمريكيّة.