صرح صبري صيدم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم الأحد، إن الإدارة الأمريكية مطالبة بالإجابة على أسئلة حول حقيقة ما تقوله إسرائيل بأن الولايات المتحدة لم تطلب منها وقف العملية الاستيطانية في فلسطين، لأنها تشكل محك رئيسي في العلاقة الفلسطينية الأمريكية.
وأوضح صيدم ، إلى أن المطلوب من الإدارة الأمريكية كثير لاسيما أن الحديث في السابق كان عن مجمل خطوات عملية تحدثت عنها الإدارة وأشارت اليها ولكن حتى اللحظة نسمع عن تأخير فيها.
وأردف : "مثال على ذلك موضوع فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية وكان هذا مؤشر على أن أمريكا بالفعل دخلت في مرحلة "طلاق" مع العهد السابق لدونالد ترامب".
ونوه صيدم إلى أن اغفال موضوع توسيع المستوطنات يعد اختراق رئيسي في نقطتين تحدثت عنهم الإدارة الأمريكية باعتبار أنهم سيشكلون تحول نوعي في علاقاتها وخطواتها.
وأشار : "في حال صدقت الرؤية فيما يتعلق بهذه القضايا وقضايا أخرى فهذا يعني أننا ما زلنا أمام الحالة التي رأيناها في عهد دونالد ترامب على الرغم من أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن في حديثه مع الرئيس محمود عباس كان حريصا على التأكيد أن هذه ليست حكومة ترامب أو اداراته، وأنه بالفعل حصل "طلاقا سياسيا"، وأنهم يختلفون عن العهد السابق، وأن بايدن مصمم على حل الدولتين بالاستناد إلى الشرعية الدولة".
وأضاف صيدم إن الاستيطان هو الخطوة الأكثر دماراً في مفهوم الدولة الفلسطينية، وتأكيد على أن إسرائيل تستبق الوقت من أجل فرض الوقائع على الأرض وتدميرها للجغرافيا، لذا فإن هذه المواضيع تحتاج لإجابة من الإدارة الأمريكية حتى نعرف ماهية هذه الخطوات من عدمها.