يستمر 16 أسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي،اليوم الاربعاء، بمواصلة إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري.
ويذكر، وفق مصادر اعلامية، ان الأسير سالم سالم زيدات من الخليل يواصل إضرابه منذ 17 يوماً، فيما يواصل الأسيران محمد منير اعمر ومجاهد حامد إضرابهما لليوم (15) على التوالي.
وأعلن الأسرى محمود الفسفوس وكايد الفسفوس ورأفت الدراويش وجيفارا النمورة الإضراب منذ (14) يوما، فيما يواصل الأسير ماهر دلايشة إضرابه لليوم التاسع، وكذلك يواصل الأسرى: علاء الدين علي، وفادي العمور، وحسام ربعي، وأحمد عبد الرحمن أبو سل، ومحمد خالد أبو سل، وأحمد نزال الإضراب لليوم الثامن، ويخوض الأسير مقداد القواسمة الإضراب لليوم السابع على التوالي، ومحمد نوارة لليوم الرابع على التوالي، رفضا لاستمرار عزله الانفرادي في معتقل عسقلان، وهو معتقل منذ عام 2001، ومحكوم بالسجن المؤبد.
ننوه إلى أن الإضرابات الفردية الرافضة للاعتقال الإداريّ مستمرة، جرّاء تصعيد سلطات الاحتلال لسياسة الاعتقال الإداري، وتحديدًا منذ شهر أيّار المنصرم، علمًا أن غالبية الأسرى الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، ويبلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال نحو 540 أسيرا.
ونبين ان الاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ويمنع المعتقل أو محاميه من معاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
ويشار إلى ان سلطات الاحتلال وإدارات السجون تتذرع بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات "سرية" لا يمكن الكشف عنها، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
ونوضح انه غالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية؛ وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.