صرح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بعد تأدية القسم الرئاسي، اليوم الخميس، إنّ الشعب الإيراني لديه عزم راسخ لمواصلة مسيرة الثورة على طريق الحرية والاعتزاز، مُعبرًا عن اعتزازه وفخره بأن يكون خادمًا للشعب الإيراني، لأنّ الانتخابات كانت بداية انطلاقة مشاركة الشعب وليس انتهاء مشاركته.
وأوضح رئيسي "نريد أن نستمر بالتعاون البناء مع كل دول العالم، ونريد تشكيل حكومة تحارب الفساد، ونحن سنكون إلى جانب المظلوم أينما كان في سوريا أو فلسطين أو أفريقيا أو اليمن، كما أنّ شعبنا يريد حريته الثقافية والاجتماعية".
ونوه إلى أنّ "أبناء الشعب يريدون إزالة المضايقات على معيشتهم وأن يعيش المجتمع الفرح، واليوم حان وقتنا لكي نؤدي الأمانة لهذا الشعب العظيم، وسوف نشكل حكومة تمثل الوفاق الوطني في البلاد".
وأردف رئيسي: "نحن ملتزمون بمبادئ الثورة الإسلامية في تجفيف الفساد ودعم الاقتصاد الوطني ونأمل أن يكون المستقبل زاهرًا أمامنا ويكون لائقا بالجمهورية الإسلامية".
وقال أنّ "نجاح الشعب الإيراني هو أكبر وأبعد من أي سلطة ويحتاج إلى تعاون الجميع، وسنعمل على تقوية كل نقاط القوة التي تملكها إيران، لأنّ القوة التي تملكها إيران هي الضمانة للاستقرار والأمن في المنطقة".
وشدد رئيسي على ضرورة "حل الأزمات الإقليمية من خلال الحوار الحقيقي بين شعوب المنطقة"، مُشيرًا إلى أنّ "التواجد الأجنبي هو المشكلة للمنطقة"، فيما بيّن أنّ "البرنامج النووي الإيراني سلمي بامتياز.
وحضر 115 مسؤولاً من 73 بلداً للمُشاركة في مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس المنتخب ابراهيم رئيسي اليوم الخميس، حيث أقيمت مراسم تنفيذ المرشد علي خامنئي حكم تولي إبراهيم رئيسي رئيسًا لإيـران للدورة الـ 13.
