اعترض مشرعون اسكتلنديون على شراء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ملعبي جولف في بلادهم .
حيث طالب المشرعون الحكومة بالتحقيق مع ترامب ومنظمة ترامب، لمعرفة مصدر الأموال التي استخدمت لشراء ملعبي الغولف.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"إنه بحال لم تثبت منظمة ترامب أن الأموال التي استخدمتها لإجراء مشترياتها "نظيفة"، فقد تصادر الحكومة الاسكتلندية الممتلكات، كاشفة أن ترامب اشترى العقارات خلال موجة الإنفاق التي بدأت في عام 2006 دون أي إشارة عامة على أنه حصل على قروض.
وذكرت الصحيفة أن هذه الجهود يقودها مشرعو حزب الخضر الذين يريدون من رئيس الوزراء نيكولا ستيرجن أن تطلب "أمر ثروة غير مفسر" من المحاكم الاسكتلندية، الذي سيدفع إلى إجراء تحقيق حسابي وليس جنائي.
وقال عضو البرلمان عن حزب الخضر باتريك هارفي، الذي دعا إلى التصويت، إن الاسكتلنديين لهم الحق في معرفة مصدر الأموال، معتبرا أن منظمة ترامب هي "علامة تجارية سامة … يملكها رئيس سابق مخز، كان يتودد إلى المتعصبين الذين حرضوا على العنف".
وذكرت منظمة ترامب أنه في آخر إحصاء، امتلك دونالد ترامب 19 ملعبًا للجولف، حيث يقع معظمهم في الولايات المتحدة، والعديد من الملاعب في أوروبا وواحد في الشرق الأوسط