صرح نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ كمال الخطيب، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تلاحقه سياسيًا لمنعه من مناصرة قضايا شعبنا وقول "كلمة الحق".
وأكد الشيخ الخطيب عقب خروجه من مركز شرطة العفولة بالداخل المحتل عقب تحقيق استدعي له الخميس، أن الاستدعاء جاء عقب تصريحات له عن قضية انتشار الجريمة والعنف في المجتمع العربي بالداخل.
وقال "الاحتلال يحاول كتم أنفاسنا والتحقيق كان بادعاء أن في كلامي خلال الأيام الماضية يحرض ويدعو للعنف".
وتابع الشيخ الخطيب "أكدت على موقفي الذي لن يتغير في مناصرة قضايا شعبي واستمرار اتهامي للحكومة أنها وراء انفلات السلاح والعنف في الداخل الفلسطيني المحتل".
وأضاف "لن نصمت عن الدفاع عن شعبنا واستمرار اتهامنا للاحتلال وراء تفشي العنف في الداخل الفلسطيني".
وقال "كمال الخطيب سيضل على الطريق الذي سرنا عليه والحمد لله الذي استعملني لخمة قضايا شعبي".
وأكد الخطيب أن هذا الاستدعاء يأتي نتيجة تخوف الاحتلال من المظاهرات التي ستخرج غدًا منددة بانتشار العنف في الداخل المحتل.
ومنذ بداية العام تخرج مظاهرات في عدد من المدن الفلسطينية في الداخل المحتل، للتنديد بانفلات السلاح وانتشار جرائم القتل في الداخل وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية في هذه القضية.
