أوضح مدير العلاقات العامة بوزارة النقل والمواصلات بغزة خليل الزيان اليوم الخميس، أنه لا صحة بالمطلق لما تم إثارته إعلاميًا بأن الوزارة تمنع استيراد قطع غيار الدراجات النارية لقطاع غزة.

وشدد الزيان ، أن الاحتلال هو من يمنع استيراد الدراجات النارية وقطع غيارها للقطاع منذ عام 1995 وبالتحديد بعد تنفيذ عملية هشام عابد على حاجز "نيتساريم" باعتبارها من البضائع "مزدوجة الاستخدام".

وأكد الزيان، أنه ومنذ ذلك الحين لجأ التجار لاستيرادها عبر معبر رفح وثم عن طريق الأنفاق الحدودية مع دولة مصر الشقيقة إلى أن تم مؤخرًا ردم الأنفاق.

وأفاد الزيان على أن النقل والمواصلات تتابع بشكل حثيث عملية تهريب قطع الغيار بطريقة غير مشروعة وغير قانونية عبر التجار وما يصاحب هذا الأمر من احتكار ورفع للأسعار بسبب شحها في الأسواق.

وأشار الزيان: "نقر أن للدراجات النارية ارتباط وثيق بالحوادث المرورية ومنذ توقف الاستيراد عبر الأنفاق، تظهر الدراسات انخفاض كبير بعدد حالات الوفاة التي كانت تحدث إثر الحوادث المرورية الناجمة عن الدراجات النارية".

وأردف: "جميع حوادث الدراجات النارية نجم عنها بالغالب إما وفيات أو عاهات مستديمة وذلك لفقدانها مقومات عديدة من مقومات الأمان والسلامة".