أكد ياسر مزهر ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لجنة الاسرى للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الأحد 19/9/2021، أن الأسرى الستة انجازٌ وانتصارٌ فلسطيني هزم المؤسسة الأمنية الصهيونية.

وقال مزهر فى تصريح صحفي"نعم تم اعتقال أسرى نفق الحرية لكن بعد أن هزموا المؤسسة الأمنية الصهيونية على مدار عشر شهور  من حفر النفق لم تستطيع هذه المؤسسة المهزومة أن تكتشف النفق ومن ثم خرج أسرنا الستة من أكثر السجون تحصناً وأمناً ولم تستطيع أن تكتشف خروجهم."

وحيا مزهر، أسرانا الأبطال الذين انتزعوا حريتهم من بين انياب العدو الصهيوني، والمقاومة الفلسطينية الذين وضعوا الأسرى الستة على أول القائمة بالصفقه القادمة.

كما وشدد على ضرورة إبقاء فعاليات الدعم والاسناد لأسرانا مستمرة، داعياً السلطة الوطنية إلى حمل ملف الأسرى والتوجه به إلى محكمة الجنايات الدولية.

وحث وزارة الخارجية الفلسطينية أن تفعل الدبلوماسية الفلسطينية لتدوير قضية الأسرى وفضح جرائم الانتهاكات بحق أسرانا.

وأكد مزهر، على أن سجن جلبوع المرسوم على مدخله صورة أسد وعند الخروج من السجن مرسوم صورة أرنب، مضيفاً: "نقول لهذا العدو الصهيوني ان اسرانا السته دخلوا اسودا وخرجوا اسودا ومرغوا انفكم في التراب."

وتابع:"أسرانا الستة جعلوكم كالثور الهائج تستنفروا اكثر من خمسين الف جندي وطائرات اباتشي وطائرات مسيره ومدرعات، استنفرتوا كل طاقاكم من اجل اعادة اعتقالهم ومن اجل حفظ ماء  وجهكم واستعادة هيبتكم التي كسرها ابطالنا ابطال نفق الحرية ."

"وأضاف": أن عملية انتزاع الحرية شكلت ضربة قويه لمنظومة الاحتلال الأمنية والاستخبارات التي طالما تحدثت عنها "إسرائيل" وخوفت  بها دول التطبيع من العرب.

وأشار، الى أن نجاح عملية انتزاع الحرية تثبت من جديد أن الأسير الفلسطيني صاحب إرادة وتحدي وأنه أقوى من منظومات الاحتلال الأمنية .

وختم مزهر حديثه، أن عملية انتزاع الحرية حركت المياه الراكدة واعادة الاعتبار لقضية الاسرى وعرفت العالم بقضية الأسرى العادلة.