تبدأ اليوم وزيرة الخارجية السويدية، ان لينده، زيارة لإسرائيل بعد سنين من أزمة لم يزر خلالها مسؤولون سويديون لإسرائيل
ونشأت الأزمة، قبل سبع سنوات عقب قرار ستوكهولم الاعتراف بدولة فلسطينية.
وقبل شهرين تحدث وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد مع نظيرته لينده وقررا استئناف العلاقات، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية "مكان".
وقبل الزيارة قالت لينده في حديث لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، انها تعتقد ان الحكومة الحالية معنية حقا في دفع حل الدولتين الى الامام.
وقالت ليندي: "هذا إنجاز كبير في السياسة الخارجية.. إن الحكومة عملت بجد منذ أن أصبحت وزيرة للخارجية من أجل حدوث ذلك".
وأضافت: "علاقتنا مع إسرائيل مهمة، نريد أن نحظى بعلاقات جيدة. لم يكن مرحباً بنا لكننا عملنا بشكل حثيث لتغيير ذلك".
ومن المزمع أن تلتقي ليندي يوم الاثنين بالرئيس الإسرائيلي، يتسحاك هرتسوغ، ووزير الخارجية يائير لابيد.
وغداً وفي اليوم التالي ستلتقي الرئيس محمود عباس ووزير الخارجية، ورئيس الوزراء الفلسطينيين.
