رحبت وزارة الخارجية والمغتربين، بمواقف الاتحاد الأوروبي، الرافضة للاستيطان بجميع أشكاله، ولعمليات مصادرة الأراضي وهدم المباني وتهجير الفلسطينيين.
واعتبرت الوزارة، أن تلك المواقف غير كافية، ولا ترتقي لمستوى الانتهاكات والجرائم، التي يرتكبها الاحتلال، ضد شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته.
وطالبت الوزارة الأمين العام للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، والدول كافة، خاصة دول الاتحاد الأوروبي، باتخاذ ما يلزم من الإجراءات والخطوات العملية الكفيلة بإجبار إسرائيل كقوة احتلال وقف الاستيطان بجميع أشكاله، ووقف جرائم الاحتلال، بما في ذلك ضمان تنفيذ القرار الأممي رقم 2334، وربط مستوى العلاقة مع إسرائيل بمدى التزامها بالقانون الدولي، إن لم يكن فرض عقوبات دولية رادعة عليها؛ لثنيها عن ارتكاب جرائمها، وفي مقدمتها جريمة الاستيطان.
وكان الناطق الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قد أصدر بياناً مساء أمس، عبر فيه عن أسف الاتحاد لهدم وتدمير إسرائيل لخربة حمصة الفوقا في الأغوار الفلسطينية، معتبراً أن ذلك يتناقض مع التزامات إسرائيل كقوة محتلة، بموجب القانون الإنساني الدولي.