أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، اليوم الاثنين، النقاب عن تفاصيل اعتراض الطائرة المسيرة في سماء قطاع غزة، ظهر اليوم، بواسطة الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال.
وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال: إن "الطائرة التي اسقطت في سماء غزة، كانت تحت مراقبة الجيش طيلة الوقت وحين اجتازت الحدود البحرية تم إسقاطها"، وفق زعمه.
وأكدت مصادر عسكرية "إسرائيلية"، لصحيفة يديعوت احرنوت العبرية: إن "الطائرة التي تم إسقاطها كانت في مهمة تدريبية وبعد تحليقها على علو كبير تم إسقاطها"، موضحًا أن هناك "خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها".
وقالت "يديعوت احرنوت"، رسالة المخابرات المصرية لحكومة الاحتلال، مفادها: أن "حماس أبلغت الجانب المصري، أن الطائرة لم تكن في مهمة هجومية، بل كانت في مهمة تدريبية وتجريبية".
وبشأن إطلاق صاروخ من القبة الحديدية، أشارت الصحيفة العبرية، أنه جاء لظروف تشغيلية تم خلالها إطلاق صاروخ من القبة لإسقاط الطائرة، إلا أن الطائرات الحربية استبقت ذلك وحلقت بالقرب منها، واسقطتها بصاروخ مضاد"، مشيرةً إلى أن البوارج الحربية "الاسرائيلية تبحث عن حطام الطائرة.
وقالت "يديعوت احرنوت"، أن "حماس" و"إسرائيل" أكدتا خلال الرسائل المتبادلة أنه لا نية لدى أي من الأطراف بالتصعيد.
ورجحت مصادر "إسرائيلية" لـصحيفة العبرية، أن الطائرة كانت تحمل كاميرا وليست عبوة ناسفة، وقد أقلعت من غرب مدينة غزة ووصلت إلى مدى مئات الأمتار من ساحل غزة.
يضاف إلى أن جيش الاحتلال أعلن، ظهر اليوم، عن اعتراض الطائرات الحربية، طائرة مسيرة في سماء قطاع غزة، زاعمًا أنها أطلقت من أراضي القطاع.
