أعلن مسعفون سودانيون عن حصيلة القتلى المدنيين برصاص الجيش السوداني منذ بداية المظاهرات في 25 اكتوبر 2021 احتجاجًا على ما أطلقوا عليه "انقلاب عسكري ضد الحكومة المدنية"

وأكد المسعفون أن حصيلة القتلى في صفوف المدنيين برصاص الجيش وصلت إلى 39 قتيلًا بعد تسجيل 15 قتيلًا يوم الأربعاء الماضي.

وتعهد معارضون في السودان بتصعيد الاحتجاجات نتيجة ارتفاع عدد القتلى والاصابات في صفوف المدنيين المحتجين على الانقلاب العسكري.

وقال المتظاهرون سلوك الشرطة في مظاهرات الأربعاء بأنه أشد عدوانية من ذي قبل، فيما يقول الجيش إن الاحتجاجات السلمية مسموح بها.

واستمرت المواجهات، الخميس، في ضاحية الخرطوم بحري بشمال الخرطوم والتي شهدت أسوأ أعمال العنف، الأربعاء.

وأفاد شهود عيان "إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي أثناء قيامها بإزالة الحواجز التي نصبها المتظاهرون، الذين كانوا يتفرقون ويعيدون التجمع.

وأضاف شهود عيان "إن القوات تزيل المتاريس وتستخدم الغاز المسيل للدموع وتعتقل المتظاهرين."

وأعلنت مجموعة من لجان المقاومة تعكف على تنسيق الحركة الاحتجاجية في شرق الخرطوم بيانا أعلنت فيه الدخول "في جدول التصعيد المفتوح حتى إسقاط السلطة الانقلابية".

وشجبت الأمم المتحدة بتكرار الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين السلميين.

وأكد المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوغاريك إن المنظمة تدعو السلطات وقوات الأمن للتحلي بضبط النفس والكف عن ارتكاب مزيد من انتهاكات حقوق الإنسان والإفراج عن كل من تم احتجازهم منذ الانقلاب.

وكشفت الشرطة السودانية، أمس الخميس، أن القوات الأمنية تعرضت لعنف غير مبرر خلال الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد منذ 25 أكتوبر.

وأردف مدير شرطة الخرطوم الفريق زين العابدين عثمان إن بعض التظاهرات التي شهدها السودان خلال الأيام الماضية "لم تكن سلمية وتخللتها اعتداءات على قوات الأمن"، مؤكدا أن الشرطة "تعمل على تأمين الوقفات الاحتجاجية، وستستمر بحماية مؤسسات الدولة".