أعلن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، اليوم الثلاثاء، توبيخ اثنين من قادة الجهاز، في أعقاب "الإخفاق المهني"، على خلفية توظيف عامل نظافة في منزل وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، "كان على اتصال مع عملاء إيرانيين لتسريب معلومات عن غانتس".
وأكد رئيس الشاباك، بفشل جهازه في منع زرع "جاسوس" في منزل وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، غانتس، متهم بالعمل لصالح إيران، وذلك لدى عرضه نتائج تحقيق أجرته لجنة قام بتشكيلها إثر الكشف عن القضية أمام لجنة برلمانية.
ونوهت التقارير إلى أن سبب العقوبة "المخففة نسبيا" على المسؤولين من المستوى المتوسط في قيادة الجهاز، والاكتفاء بـ"توبيخهما"، هو أن "أفعالهما لم ترق إلى كونها تجاوزا أخلاقيا أو قيميا، وإنما اقتصرت على كونها فشلا مهنيا".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، أن التحقيقات الداخلية في الشاباك كشفت عن "إخفاق أمني أو فشل أمني جديد يتعلق بعملية التشخيص الأمني"، الذي سبق عملية توظيف عومري غورين، الذي بات يعرف بأنه "جاسوس إيران" في منزل وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت التقارير بأن تحقيقات الشاباك خلصت إلى فشل في عدم التحقق من الصحيفة الجنائية لعامل النظافة في منزل غانتس، وأن رئيس الشاباك، بار، قد أمر بتشديد إجراءات التفتيش على الدوائر القريبة لغانتس وغيره من الشخصيات السيادية والوزراء.
ونوه موقع "واينت" إلى أن تحقيقات الشاباك أظهرت إخفاقا في عمل إدارات في الجهاز، وأدت إلى تشديد الرقابة على تنفيذ الإجرارات التي تتعلق بأن كبار المسؤولين.
وقال ا لجهاز إخفاقه بأنه فرصة لـ"نفض الغبار، مع تحمل المسؤولية عن الفشل، وإضافة طبقات حماية استخبارية وعملياتية للمهام الأمنية التي يتولاها الجهاز المتعلقة بحراسة كبار المسؤولين".
