أوضحت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن  الجدران والإجراءات الهندسية التي يجريها الاحتلال على حدود القطاع لن تحميه.

يأتي ذلك في كلمة للغرفة القائه أحد القادة خلال مناورة عسكرية نفذتها الغرفة في أحد المواقع العسكرية جنوب القطاع، أوضحت فيها، أن "الجدران والإجراءات الهندسية التي يجريها الاحتلال على حدود القطاع لن تحميه، وهذا ما أثبتته المعارك السابقة وسيكون بإذن الله سبحانه وتعالى للمقاومة كلمتها".

وأفاد :" المقاومة لها كلمتها في موضوع الأسرى والمسرى، وإن اختيار هذا الموقع بالذات وتحديداً على أرض موقع شهداء القسام، وهو نفس الموقع الذي تدرب فيه المجاهدون ونفذوا عملية الإغارة خلف الحدود وأسروا الجندي شاليط".

 وأشار :"هذا الموضوع سيعاد بإذن الله ولن يقر لنا قرار حتى نحرر أسرانا ومسرانا".

 وأضاف إلى أن "القوة العسكرية والمراكمة التي بنيت في قطاع غزة ليست لقطاع غزة وحده وإنما للدفاع عن شعبنا في كافة أماكن تواجده وعلى رأسها مدينة القدس المحتلة وموضوع الأسرى"

يشار الى انه ، صباح الاحد،انطلقت فعاليات اختتام تدريبات عسكرية مشتركة للغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية على امتداد مساحة قطاع غزة، تحت مسمى "الركن الشديد2".

وشارك في التدريبات التي شملت  على عمليات الاغارة على القوات المعادية واقتحام المناطق الحصينة والكمائن القتالية ومهاجمة الأرتال العسكرية وقتال المدن وكافة الأشكال الدفاعية. كافة الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة المنضوية في إطار الغرفة المشتركة.

يضاف إلى أن التدريبات لفصائل المقاومة الفلسطينية في مناورات "الركن الشديد 2" تعد الثانية من نوعها بعد مناورات الركن الشديد نهاية عام 2020م، وتأتي في إطار الجهود المتواصلة للاستعداد في التصدي لأي عدوان "إسرائيلي" محتمل على فطاع غزة.