أدانت عضو في الكونغرس الأمريكي، استشهاد المواطن عمر عبد الجليل أسعد (80 عاماً)، الأمريكي من أصول فلسطينية، من قرية جلجيا شمال رام الله، وحملت عضو الكونغرس سلطات الاحتلال، مسؤولية استشهاده بعد احتجازه وتكبيله والاعتداء عليه.
وأستنكرت عضو الكونغرس الديمقراطية عن ولاية مينيسوتا، بيتي ماكولوم، هذا الاستهداف، واعتبرته “ضحية أخرى من ضحايا الاحتلال الإسرائيلي الوحشي”، مقدمة تعازيها لعائلة الشهيد.
ونشرت ماكولوم في تغريدة لها عبر “تويتر” قائلة: “هذا الأسبوع، تم الاعتداء على عمر عبد المجيد ويعيش في الضفة الغربية وضربه من قبل جنود إسرائيليين، وتركه ليموت”.
ونظمت ماكولوم حملة لجمع تواقيع أعضاء من الكونغرس على رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأميركية توني بلينكن تطالبه بمتابعة التحقيق في ظروف استشهاد المسن أسعد.
ويشار إلى أنه يجري نشطاء مناصرين للقضية الفسطينية في الولايات المتحدة حملة اتصالات مع أعضاء كونغرس آخرين لتبني قضية التحقيق بظروف استشهاد الثمانيني أسعد.
وجدير بالذكر أنه وقع أكثر من 120 أكاديميا معظمهم من الولايات المتحدة وبريطانيا، على عريضة إلكترونية، ترفض وتدين محاولات اتهام منتقدي الجرائم الإسرائيلية بـ”معاداة السامية”.
وجاءت العريضة رداً على الأمر الإداري الذي أصدره حاكم ولاية جورجيا الجمهوري جلين يونجين، بإنشاء لجنة تحمل اسم “مكافحة معاداة السامية”، باستخدام تعريف يربط بين انتقاد الجرائم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ومعاداة السامية.
ويذكر أن استشهاد لاقى المسن أبو أسعد ردود فعل محلية ودولية غاضبة، بعدما ارتقى مكبلاً وملقى على الأرض.