كشف مدير لجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل اليوم الخميس، عما حدث من تشويش للعملية الانتخابية وتغيير لمواقع مراكز اقتراع المواطنين في مدينة الخليل ومن ورائها.
وقال كحيل لإذاعة صوت الوطن المحلية:" إن المشكلة بكل بساطة أنه رفضنا مساعي اليوم الأخير للتسجيل وهو 16 شباط، حيث رصدنا وجود حركة غير عادية وتغيير لعناوين مراكز الاقتراع وأرقام هواتف المواطنين".
وأوضح بأن ما حصل هو عبارة عن تشويش للعملية الانتخابية وليس له معنى حقيقي سوى عرقلة الأمر، وباستطاعة كل مواطن تحاصره الشكوك أن يتابع من داخل بيته دون الذهاب لمراكز الاقتراع من خلال الموقع الإلكتروني أو الرقم المجاني التي أطلقته لجنة الانتخابات على الهاتف المحمول ويحدث سجله.
وأضاف كحيل:" الأمر أمنياً انتهى وهو أمام المدعي العام لأخذ المقتضى القانوني بحقهم، ونحن لا نستطيع الرد على المواطنين سوى رد مهني مقتصر على إيضاح ما حصل من تغير لعناوين مراكز الاقتراع".
وتابع:" وجدنا أشخاص خارج نطاق لجنة الانتخابات حاولوا استخدام خدماتنا بشكل مسيئ ورصدنا 249 ريكورد أو تغيير لمعلومة خاصة بالناخبين".
وأردف كحيل:" 10 شرائح بمدينة الخليل تم رصدها وتحويل من يحملها إلى المدعي العام وهم من سيقوموا بالتحقيق معهم ليس لجنة الانتخابات، ونعتقد بأن النيابة العامة ستباشر بالتحقيق قريباً".
وأكد على أنه لا يمكن لأي أحد الدخول وتغيير معلومات الناخبين والأن نحن بمرحلة معالجة البيانات وإزالة التكرار والوفيات، وهذا ما نريد أن نطمئن المواطن به.
ونوه كحيل في حال شعور أي مواطن باستبدال مركز اقتراعه إلى منطقة قريبة منه فهو ناتج عن لجنة الانتخابات ضمن إطار التسهيل، وحال أدرك بأن تم نقله إلى مكان بعيد عن سكناه فيجب عليه مراجعة دائرة الانتخابات وتقديم شكوى.
