صرح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بأن أمام المجتمع الدولي وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية مهلة حتى شهر سبتمبر المقبل للاستجابة لمطالبنا.
وقال فتوح في حديث مع تلفزيون فلسطين الرسمي الليلة الماضية: " حتى شهر سبتمبر المقبل، إما أن يستجيب المجتمع الدولي وإسرائيل وأمريكا لمطالبنا، أو نحن في حل من أمرنا في كل القضايا التي أخذنا قرارات فيها خلال جلسة المجلس المركزي".
وأوضح أن تطبيق قرارات المجلس المركزي ستكون بالتدريج حيث أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ستضع جدول زمني وبرنامج لهذه القرارات.
وأشار إلى أن اللجنة التنفيذية ستجتمع يوم الخميس المقبل، في ضوء التكليف من قبل المجلس المركزي لوضع الآليات المطلوبة وتنفيذ القرارات بما يخدم المصلحة العليا للشعب الفلسطيني.
وأكد على أن اجتماع المجلس المركزي كان ناجحا ومهما، رغم غياب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، موضحا أن الاجتماع أكد على مخرجات جلسات المجلس السابقة.
وينوه إلى أن المجلس المركزي قرر الأربعاء الماضي تعليق الاعتراف بإسرائيل لحين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس الشرقية ووقف الاستيطان والتنسيق الأمني.
وأفاد فتوح بأن أي طعن في جلسة المجلس المركزي الأخيرة لا يخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني إنه يأمل أن يتم تشكيل المجلس الوطني الجديد قبل نهاية العام الجاري، بعد التوافق مع مختلف الفصائل الفلسطينية.
وأوضح أنه يوجد ضغوطات أمريكية وأوروبية لعدم عقد جلسة المجلس المركزي الأخيرة، ومحاولة تعطيل عقده، تخوفا من التصعيد.