قال وزير الجيش "الإسرائيلي" بيني غانتس، اليوم الخميس، إن كل الوسائل "مشروعة لمنع إيران من امتلاك القدرات النووية.
وأفاد غانتس، في كلمة له أمام حفل تخريج فوج من ضباط البحرية الإسرائيلية: بأنه "سواء تم التوقيع على اتفاق أم لا، ستواصل إسرائيل فعل كل ما يلزم لمنع إيران من أن تصبح تهديداً وجودياً، وامتلاكها قدرات نووية".
وتابع غانتس: "سنواصل نشاطنا السياسي لأن إيران أولًا وقبل كل شيء مشكلة عالمية وإقليمية، كما أننا سنواصل بناء قوتنا العسكرية بكل الوسائل مشروعة". وفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وفي الثلاثاء الماضي، أوضح رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، أن "المهمة الرئيسية الملقاة على عاتق جهاز "الموساد" تتمثل في إحباط مخطط إيران النووي، ومنع تحول طهران لدولة نووية، حيث تعارض إسرائيل بشدة العودة إلى الاتفاق النووي الموقع، العام 2015، رغم تأييد المؤسسة العسكرية له في حينه.
وبعد عودة "علي باقري كني" كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، إلى فيينا، بعد عدة أيام من المشاورات في طهران، تسارعت المفاوضات هذا الأسبوع،
وتشارك الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى جانب الولايات المتحدة في محادثات فيينا للتفاوض مع إيران.
ويذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد انسحبت من الاتفاق النووي مع إيران في أيار/ مايو العام 2018، وشددت العقوبات على طهران.
