أدانت وزارة التنمية الاجتماعية، يوم الإثنين، الاعتداء على مدير الملجأ الخيري الأرثوذكسي في مدينة القدس المحتلة فرنسيس غرفة، وتهديد حياة العاملين به.
وأكدت الوزارة، في تصريح لها، أن الاعتداء "جريمة وحشية ضد مؤسسة وطنية تعمل رغم الظروف الصعبة كافة لتقديم الخدمات والرعاية لذوي الحالات المرضية الصعبة".
وقالت إنه: "في الوقت الذي نسعى به للحفاظ على المؤسسات الوطنية وخصوصًا في مدينة القدس العاصمة التي تتعرض لبطش وعنجهية الاحتلال ونعمل لتمكينها، تخرج علينا فئة خارجة عن القانون وعادات وتقاليد وأعراف شعبنا وتمارس البلطجة والاعتداء على مدير الملجأ والعاملين فيه".
وذكرت أن "الملجأ الخيري يعتبر من المؤسسات الوطنية العريقة التي لم تتوقف عن العمل في ظل جائحة كورونا، وما زالت تعمل رغم الأزمات التي تمر بها لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة الشديدة".
وطالبت الوزارة الجهات الرسمية بمتابعة قضية الاعتداء ومحاسبة المعتدين.
وحذرت من التساهل مع الاعتداء، داعية لتقديم كل من تعرض لمدير الملجأ والعاملين فيه إلى المحاسبة واتخاذ المقتضى القانوني بحقه.
وكان الملجأ الخيري الأرثوذكسي قال في بيان له أمس الأحد، إن مجموعة "ضالة غير إنسانية" نفذت الاعتداء على مديره العام يوم السبت.
وناشد الملجأ الرئيس ورئيس الوزراء ووزارة التنمية الاجتماعية وجهاز الأمن العام وجميع المؤسسات الإنسانية والمجتمعة من أجل ملاحقة المعتدين ومعاقبتهم.
