قامت وزارة الدفاع الروسية، بتوجيه اتهامًا لأوكرانيا بنشر فيروسات قاتلة، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى حصيلة خسائر الجيش الأوكراني منذ بدء العملية العسكرية على أراضيها منذ أسبوعين.

وأوضحت الوزارة في بيان صحفي أصدرته اليوم الخميس، على أنه تم تدمير حوالي 2911 هدفا استراتيجيا تابعا للجيش الاوكراني منذ بدء الحملة العسكرية.

وتبعا للوثائق التي بجوزة روسيا من المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، أكدت على أن الأخيرة ثبت تورطها بتمويل من البنتاغون، في إجراء اختبارات لتطوير سلالات جديدة من فيروس كورونا أصلها من الخفاش.

وأكدت أنه تم نقل عينات وتحاليل جينية بشرية بتمويل أمريكي إلى الخارج من أوكرانيا، وذلك بهدف تطوير برنامج سري لنشر فيروسات قاتلة.

يضاف إلى أن المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، كانت قد أكدت في وقت سابق، على أن ادعاءات روسيا بمشاركة أمريكية مزعومة في مختبرات للأسلحة البيولوجية وتطوير أسلحة كيماوية في أوكرانيا مزاعم كاذبة.

وأشارت ساكي في سلسلة تغريدات على تويتر: "علمنا بمزاعم روسيا الكاذبة بشأن مختبرات أسلحة بيولوجية أميركية وتطوير أسلحة كيماوية في أوكرانيا"، مشيرة إلى أن الاتهامات الروسية "منافية للعقل".

وتابعت "إننا رأينا أيضا مسؤولين صينيين يردّدون نظريات المؤامرة هذه"، مبينة أنه من المحتمل أن تكون روسيا تمهد لاستخدام أسلحة كيماوية أو بيولوجية في أوكرانيا أو القيام بعملية واتهام آخرين بالمسؤولية عنها.

وأفاد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان إن "الكرملين ينشر عن عمد أكاذيب صريحة مفادها أن الولايات المتحدة وأوكرانيا تقومان بأنشطة أسلحة كيميائية وبيولوجية في أوكرانيا".

وأردف قائلا: "روسيا تختلق ذرائع كاذبة في محاولة لتبرير أفعالها المروّعة في أوكرانيا. هذه المعلومات الروسية المضلّلة محض هراء. موسكو لديها سجل حافل في اتهام الغرب بنفس الجرائم التي ترتكبها روسيا نفسها".