بحث مجلس الوزراء الفلسطيني برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية، توصيات خلية الأزمة (الحكومية والقطاع الخاص)، لضمان الأمن الغذائي وتوفير السلع بأسعار تراعي ظروف أبناء شعبنا، وتداعيات الحرب على أوكرانيا.
وأكد اشتية في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، ظهر يوم الإثنين، أنه تم إجلاء كل من طلب من أبناء الجالية الفلسطينية المغادرة من أوكرانيا، وانتقلوا بسلاسة وسلام إلى الدول المجاورة.
ودعا اشتية كافة القوائم إلى تجسيد لغة الاحترام والالتزام بشروط ومعايير الدعاية الانتخابية بما يحفظ مبادئ الديمقراطية والسلم الأهلي والنسيج المجتمعي.
وأوضح إلى أن وزير الخارجية رياض المالكي تواصل مع نظيره التركي، بخصوص ما تم تناقله في الإعلام حول "نقش سلوان"، مبينًا أن الأخير نفى تلك الأخبار ووصفها بالزائفة، وأن المخطوطة ما زالت موجودة في متحف إسطنبول ولم تجر أي مباحثات حولها.
وتطرق اشتية، إلى مصادقة الكنيست الإسرائيلي على ما يسمى "قانون الجنسية" الذي يمنع لم شمل عشرات الآلاف من العائلات الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا على أنه أمر مدان ومستنكر.
وأكد أن سلطات الاحتلال ومستوطنين، يقومون بتنفيذ أعمال حفر وبناء في باحات الحرم الإبراهيمي بغرض التوسع الاستيطاني والاستيلاء على الحرم وتهويده، مشددًا على أننا سندافع عن مقدساتنا في القدس وفي الخليل وفي كل مكان.
ويبحث مجلس الوزراء اليوم شراء لقاحات بيطرية وعطاءات في قطاع الطاقة المتجددة، وقضايا متعلقة بأملاك الفلسطينيين في القدس الغربية، وإعلان منطقة جبل قرنطل منطقة تطوير حضري، وقوانين متعلقة بسلطة الأراضي ونظام استثمار أراضي وأملاك الدولة، ومشروع نظام الشراكة بين البلديات والقطاع الخاص، وسيرتكز النقاش في الجلسة على عملية التربية والتعليم في فلسطين.
