الرئيسية محلي عرض الخبر

8 دول أوروبية ترفض طلب مندوب المجر وتصوت لصالح فلسطين

8 دول أوروبية ترفض طلب مندوب المجر وتصوت لصالح فلسطين

2022/03/16 الساعة 10:20 م
0_145

أفاد تلفزيون فلسطين، مساء اليوم الأربعاء، بأن مصادر مطلعة رجحت امتناع الاتحاد الأوروبي عن ربط المساعدات الأوروبية لفلسطين بشروط تغيير المناهج الدراسية.

وقال مسؤول أوروبي، إن 8 دول أوروبية تشكل معظم دول الاتحاد الأوروبي صوتت لصالح فلسطين، من أجل إلغاء طلب مندوب المجر بربط تحويل ميزانية المساعدات الأوروبية لفلسطين بتغيير المناهج الدراسية.

فيما أيدت الدول الثماني الإسراع بتحويل المساعدات وعدم ربطها بأية شروط، وصوتت دولة واحدة لصالح الطلب المجري (وهي ألمانيا) وامتنعت بقية الدول عن التصويت، وعليه تم رفع الموضوع لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، للبت في القرار خلال 48 ساعة. وفق تلفزيون فلسطين

وأوضح مسؤول مكتب الإعلام والاتصال في الاتحاد الأوروبي ب القدس شادي عثمان في وقت سابق، أنه لا يوجد قرار أوروبي حتى اللحظة بإرجاء إقرار الميزانية المالية السنوية المخصصة للسلطة والنقاش ما زال جاريا بشأنها. وهو بذلك نفى ادعاءات صحيفة هآرتس العبرية التي قالت إن الاتحاد الأوروبي أجل تحويل المساعدات السنوية إلى السلطة الفلسطينية.

الاتحاد الأوروبي يؤكد مواصلة الدعم المادي لدولة فلسطين

بدوره، أكد كارل هالرجارد نائب المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الاتحاد الأوروبي، على استمرار الدعم المادي السنوي المقدم من الاتحاد الأوروبي للحكومة الفلسطينية، وسيتم تحويل الأموال في أقرب فرصة ممكنة.

وأشار هالرجاد خلال الحوار السياسي الذي ترأسه من الجانب الأوروبي، مع وكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو التي ترأست الجانب الفلسطيني، اليوم الأربعاء، في بروكسيل، إلى استمرار الدعم السياسي والاقتصادي الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للحكومة والشعب الفلسطيني خاصة في ظل جائحة كورونا ، وكذلك التزامه بحل الدولتين وسلام شامل في المنطقة.

وبين موقف الاتحاد الأوروبي الثابت الرافض للاستيطان الإسرائيلي، وعمليات الهدم التي طالت مشاريع أوروبية في الأراضي الفلسطينية.

من جانبها، استعرضت أمل جادو، الانتهاكات الإسرائيلية اليومية والمستمرة، والمتصاعدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، محذرة من الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المواطنين خاصة في مدينة القدس، خاصة في حي الشيخ جراح وسلوان، بهدف تهجيرهم من منازلهم.

وأستعرضت جادو أيضاً الأوضاع الصعبة التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة في ظل استمرار الحصار وجائحة كورونا، والانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية وحرمانهم من حقوقهم الأساسية، داعية إلى توفير الحماية للأسرى بما يتفق مع الاتفاقيات الدولية التي تخص حقوق الأسرى.

ودعت الاتحاد الأوروبي إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مؤكدة على أن غياب المحاسبة الدولية الحقيقية لإسرائيل على انتهاكاتها يشجعها على الاستمرار في انتهاكها للقانون الدولي، مطالبة بضرورة اتخاذ موقف حقيقي بعيدا عن الحياد فيما يخص إنهاء الاحتلال ووقف خرق القواعد والقوانين الدولية.

ونوهت جادو إلى أهمية العلاقة التي تجمع الاتحاد الأوروبي ودولة فلسطين وتقدير الدعم المستمر الذي يقدمه، إضافة للتعاون الذي يجمع الطرفين في مختلف القطاعات وعلى أهمية مواصلة تقديم الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، مثمنة الدعم  الذي قدمه الاتحاد الأوروبي للحكومة والشعب الفلسطيني خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها الحكومة الفلسطينية.

وأكدت أمل جادو على ضرورة دعم حل الدولتين من خلال اعتراف الدول الاعضاء بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والبدء بمفاوضات رسمية للوصول إلى اتفاقية شراكة كاملة بين فلسطين والاتحاد الأوروبي.