قامت السلطات القبض على ثعلب بالقرب من مبنى الكابيتول بعد أن أفاد عضو في الكونجرس أنه تعرض لهجوم في اليوم السابق، وقالت شرطة الكابيتول الأمريكية إن دائرة مراقبة الحيوانات في العاصمة ألقت القبض على ثعلب بعد أن تلقت عدة تقارير عن مواجهات عنيفة بين الثعالب بالقرب من مبنى الكابيتول الأمريكي، وقالت شرطة الكابيتول إن حوالي ستة أشخاص أبلغوا مؤخرا.
ونوهت الشرطة إلى إمكانية أن يكون لهذا الثعلب "مخبأ" في المساحات الخضراء المحيطة بمبنى "الكابيتول"، ولا يعد وجود الثعالب في واشنطن وسائر المدن الأميركية أمرا غير اعتيادي، لكنها تتجنب في العادة أي احتكاك مع البشر.
وتحدثت إيفانكا ترامب لساعات، مع محققين من لجنة مجلس النواب في الكونجرس الأمريكي التي تحقق في هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول.
ستعزز المقابلة مع الأبنة الكبرى للرئيس السابق التي عملت كمستشارة في البيت الأبيض خلال رئاسة والدها، التعاون مع بعض الدائرة المقربة من الرئيس ترامب، خاصة بعد ان تحدث زوج إيفانكا ترامب، جاريد كوشنر، مع اللجنة الأسبوع الماضي لعدة ساعات.
وأشار بيني طومسون رئيس اللجنة المعنية بالتحقيق في اقتحام الكونجرس ، بعد خمس ساعات تقريبًا من الظهور الافتراضي المقرر لايفانكا ترامب: "لا يزال الأمر مستمراً"، وأضاف: "إنها تجيب على الأسئلة. أعني ، كما تعلمون ، ليس بمصطلح واسع ومتحدث ، لكنها تجيب على الأسئلة ".
وأضاف طومسون إنه لم يكن على علم بأن ايفانكا ترامب رفض الإجابة على أي أسئلة بالادعاء بأنهم مشمولون بامتياز تنفيذي، كما أنها لم تتذرع بحقها في التعديل الخامس، قائلا: "لقد جاءت بمفردها. من الواضح أن هذا له قيمة كبيرة لم يكن علينا استدعائها".
جاءت المقابلة بعد خطاب أرسلته اللجنة إلى إيفانكا ترامب - وهي دعوة رسمية لا ترقى إلى الوزن القانوني الذي يحمله أمر استدعاء - وكانت أول تواصل رسمي مع أحد أفراد عائلة ترامب.
وأضافت الرسالة إلى أن إيفانكا ترامب أمضت وقتًا طويلاً مع والدها في الأيام التي سبقت أعمال الشغب في الكابيتول، بما في ذلك مشاهدة محادثة بين دونالد ترامب ونائبه مايك بنس ، قبل مصادقة الكونجرس على الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
كانت إيفانكا ترامب واحدة من مسؤولي البيت الأبيض الذين يتمتعون بأكبر قدر من الوصول إلى دونالد ترامب في ذلك الوقت ، ومن المرجح أن يترك لها معرفة واسعة النطاق بالأنشطة في البيت الأبيض المحيطة بأحداث الشغب في الكابيتول.
