أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الجمعة، إلى السبب الذي يقف وراء فشل قوات الأمن الإسرائيلية بمختلف أنواعها في منع العمليات الفلسطينية الأخيرة في الداخل المحتل.
وتبعا للمحلل الأمني والعسكري الاسرائيلي رون بن يشاي، فإن السبب يقف وراء تصرف منفذي العمليات بشكل فردي دون أي مساعدة من أحد، على غير العادة التي كانت في السابق، حيث كانت تجري العمليات من خلال خلايا منظمة لحماس والجهاد.
ويوضح بين يشاي، في مقال تحليلي له عبر موقع واي نت العبري، أن المنفذين في هذه الموجة يتوخون الحذر الشديد، ولا يعلنون مقدمًا عن نواياهم أو يلمحون على وسائل التواصل الاجتماعي بنواياهم من خلال نشر منشورات أو صور.
وأكد المحلل الإسرائيلي أن هذه الأسباب تصعب على الشاباك والجيش، تحديد مكان المنفذ المفترض، ووضع اليد عليه، أو الوصول لمعلومات تحذيرية حول منفذين محتملين.
وأشار : "العمليات الفردية التي لا يوحي منفذوها بنواياهم لا يوجد حتى الآن لها أي حل استخباراتي وبالتالي يصعب إفشالها".
وأضاف بن يشاي أن الحل لمواجهة هذه الهجمات هو زيادة انتشار الوحدات السرية والعلنية لإحباط أي عمليات، وتنفيذ مزيد من العمليات بكل الوسائل داخل جنين وشمال الضفة، واتخاذ إجراءات “رادعة” بحق عوائل المنفذين.