أكدت حركة حماس اليوم الأحد أن المسجد الأقصى لن يكون لقمةً سائغةً للاحتلال يفعل به ما يشاء.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة طاهر النونو، في تصريحات صحفية متلفزة، إن رئيس "حماس" إسماعيل هنية أجرى سلسلة اتصالات منذ بداية الهجمة الإسرائيلية الشرسة على الأقصى فجر الجمعة الماضية، ويُجري أخرى مع عديد الجهات والأطراف العربية والإسلامية.
ونوه إلى أن الاتصالات تتم في مستويين، الأول مع الأمم المتحدة ومصر وقطر والأطراف ذات العلاقة للتحرك السياسي لوقف الاعتداءات داخل الأقصى.
وأوضح أن المستوى الثاني مع الأمين العام للجامعة العربية ووزراء خارجية عرب لوضعهم في صورة الوضع ودعوتهم للتحرك العاجل سياسيًا لمحاصرة الاحتلال والضغط عليه.
وأشار إلى أن "هنية"، يُجري الاتصالات على مدار الساعة ومستمرة مع مختلف الأطراف في كل مكان لوضعهم في إطار مسؤوليتهم تجاه القدس والأقصى.
وشدد على أن الجماهير الفلسطينية والمرابطين داخل الأقصى، وإلى جانبهم المقاومة، لن يسمحوا للاحتلال بالتفرد بالأقصى، وقادرون على التحرك لوقف هذا العدوان المستمر.
وأضاف النونو: "كنا نتمنى أن يكون هناك لقاء أمناء عامين طارئ وليس فقط لقاء لرئاسة منظمة التحرير".
وأفاد بأن الفصائل والقوى الفلسطينية متفقة على أن العلاقة مع الاحتلال ستبقى علاقة مواجهة ومقاومة، وهي في انعقاد دائم بالغرفة المشتركة لدراسة آليات التعامل مع ممارسات الاحتلال بناء على مجريات الوقائع.
وتابع: "الرد الحقيقي على ما يجري في الأقصى من قبل الدول المطبعة مع الاحتلال يكون بوقف هذا التطبيع فورًا وإنكار جرائم الاحتلال في القدس".
وقال مستشار "هنية" إنه يجب على الاحتلال أن يدرك أن للأقصى شعبًا يحميه ويدافع عنه بكل الوسائل الممكنة، داعيًا الكل الفلسطيني إلى النفير العام ومواجهة الاحتلال بشتى الوسائل.