أعرب مواطنون فلسطينيون عن استيائهم من القرارات الجديدة التي اتخذها بنك فلسطين وشركة "باي بال" بشأن التحويلات المالية، مؤكدين أن هذه الإجراءات تزيد من معاناة سكان غزة الذين يرزحون تحت الحصار ويعانون من نقص السيولة.
وكان بنك فلسطين قد أعلن قبل أيام عن تحديث تطبيقه المصرفي، وإلغاء خاصية بصمة الأصبع لإجراء التحويلات المالية، واستبدالها بإرسال رمز تحقق عبر رسالة نصية، بدعوى تعزيز إجراءات الأمان وحماية معلومات العملاء.
وأكد المواطنون في غزة عبر منصات التواصل أن شبكات الاتصال في غزة تعاني ضعفا شديدا، إلى جانب تكرار انقطاع الخدمات، ما يؤخر وصول الرسائل النصية، ويعيق عمليات التحويل المالي.
فيما فرضت شركة باي بال قيودا على حركة الأموال في القطاع المحاصر، وخفضت سقف التحويل اليومي إلى 500 شيكل فقط، وسمحت بعملية تحويل واحدة يوميا، ما تسبب في أزمة خانقة للمواطنين الذين كانوا يعتمدون عليها بشكل أساسي، في ظل الحصار المالي المشدد المفروض على القطاع.