الرئيسية محلي عرض الخبر

الخارجية: نستنكر اتهامات الخارجية الإسرائيلية لنا وسنواصل دورنا

الخارجية: نستنكر اتهامات الخارجية الإسرائيلية لنا وسنواصل دورنا

2022/04/18 الساعة 11:37 ص
الخارجية: نستنكر اتهامات الخارجية الإسرائيلية لنا وسنواصل دورنا

قالت وزارة الخارجية والمغتربين في رام الله إن إسرائيل اعتادت بقادتها ومؤسساتها واذرعها المختلفة كيل الاتهامات ومهاجمة الدول والامم المتحدة ومنظماتها المتخصصة التي تدين انتهاكاتها وجرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وارض وطنه، والتي توجه الانتقادات خروقات اسرائيل الجسيمة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي ولعدم وفائها بالتزاماتها كقوة احتلال، خاصة إجراءاتها وتدابيرها الهادفة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني والديمغرافي القائم بالأرض الفلسطينية المحتلة عامة وفي القدس ومقدساتها بشكل خاص".

وأضافت الوزارة في بيان لها: عادة ما تلجأ دولة الاحتلال باتهام تلك الدول والجهات الاممية بتهم واحكام مسبقة مثل " اللاسامية" أو " الارهاب" أو "الارهاب السياسي والدبلوماسي"، في محاولة لتخويفها وثنيها عن توجيه اية انتقادات بجرائم اسرائيل وتمردها على الشرعية الدولية وقراراتها، وللتغطية على عدوانها وقمعها وتنكيلها البشع بالمواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل بما في ذلك جرائم القتل خارج القانون".

وأشارت الوزارة إلى ان هذه المرة اختارت وزارة خارجية دولة الاحتلال التحريض على وزارة الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين من خلال تلفيق وكيل التهم لها ومحاولة وصفها بالإرهاب، في امتداد واضح للعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد شعبنا وقيادته، وفي محاولة بائسة لتشويه دور الدبلوماسية الفلسطينية وعرقلته في فضح جرائم الاحتلال وحشد اوسع ادانات دولية لحربه المفتوحة ضد القدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك".

وتسخر الوزارة من مواصلة وزارة الخارجية الإسرائيلية صناعة الكذب والتضليل بأن مئات "الفيديوهات" التي وثقت بالصوت والصورة سواء طرد المصلين من المسجد الأقصى أو عمليات القمع والتنكيل بهم تكذب هذا الادعاء الإسرائيلي، وهي ذات الحملة التضليلية التي مارستها سلطات الاحتلال بشأن حرصها على التهدئة عشية حلول شهر رمضان المبارك، وهو ما كذبته أيضا جرائم القتل خارج القانون والاقتحامات المتتالية لمراكز المدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية، وكذلك الاقتحامات المكثفة والكبيرة للمسجد الأقصى وباحاته، بما يثبت كذب الحرص الإسرائيلي على التهدئة ووجود نوايا وقرار مبيت بالتصعيد في ساحة الصراع.

وأكدت الوزارة أن هذا الهجوم على الدور الوطني للدبلوماسية الفلسطينية ونجاحاتها يعكس حجم المأزق الذي تعيشه الدبلوماسية الإسرائيلية خاصة أمام الاجماع الدولي الواضح في ادانة اقتحامات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك وعمليات القمع والتنكيل بالمصلين والمعتكفين بمن فيهم الاطفال والنساء وكبار السن، كما يعبر أيضا عن فشل اسرائيلي واضح في اقناع المجتمع الدولي برواية الاحتلال الاستعمارية العنصرية بشأن القدس ومقدساتها وحرصها المزعوم على حرية العبادة.

وشددت الوزارة على ان هذا الهجوم لن يزيد الخارجية الفلسطينية الا اصرارا على مواصلة اداء دورها لتمثيل معاناة شعبنا في المحافل كافة، وسعيها الدؤوب لرفع الظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا ولا زال مستمرا جراء الاحتلال الإسرائيلي لوطننا فلسطين، واصرارا على المضي قدما لفضح جرائم منظومة الاستعمار والابارتهايد الإسرائيلي التي اكدت عليها واثبتتها تقارير منظمات دولية واقليمية واسرائيلية محترمة ذات مصداقية ووثقتها بالصوت والصور.

وأكدت الوزارة أيضا انها ماضية في تفعيل المسار القانوني الدولي وصولا لمحاسبة مجرمي الحرب الاسرائيليين امام المحاكم الدولية، وفرض العقوبات على دولة الاحتلال لإجبارها على الانصياع للقانون الدولي وانهاء احتلالها واستيطانها لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.