قال رئيس الوزراء د.محمد اشتية في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، اليوم الاثنين،أقدم التحية والتقدير لأبناء شعبنا الصامدين، خاصة في القدس وصدهم لمحاولات قوات الاحتلال خلق واقع جديد في المسجد الأقصى، ومحاولة فرض تقسيم للزمان والمكان في المسجد.
وأضاف اشتيه، إن إسرائيل لا تكترث للإدانات اللفظية والمكتوبة بلغة المبني للمجهول، والمطلوب هو إجراءات جديدة ضد دولة الاحتلال لكي توقف هذه الاعتداءات والانتهاكات.
وأكمل: "ما قامت به قوات الاحتلال من عدوان، بما يشمل صباح اليوم، هو عمل وحشي يرتقي الى الجريمة، بهمجيته ضد الركع السجود من كبار السن والأطفال والنساء".
وتابع: "السيد الرئيس محمود عباس، ونحن معه، يواصل التحرك يوميا مع قادة العالم عبر الهاتف والرسائل، لوقف التصعيد الإسرائيلي".
وفي سياق آخر قال اشتية: "صادف أمس يوم الأسير الفلسطيني؛ باسم مجلس الوزراء أتوجه بالتحية لأسرانا ونحن على العهد ونعمل كل الممكن من أجل الافراج عنهم وتحريرهم من سجون الاحتلال".
وقال: "أهنئ أبناء شعبنا المسيحيين في العيد المجيد عيد الفصح، متمنيا لهم الفرحة وقد تحققت أمانينا بالحرية والاستقلال، والعودة العام القادم في القدس المحررة".
وأضاف: "يناقش مجلس الوزراء اليوم قضايا متعلقة بوزارة الخارجية وعقود خاصة بسلطة المياه، ويتركز النقاش على المعابر الفلسطينية واحتياجاتها وإمكانية تطويرها، إضافة الى قانون هيئة البترول، وتقارير مالية وصحية وسياسية وأمنية، ومتابعة مجريات الأحداث في مدينة القدس".