- خاص/اليوم الإخبـاري
#رمضان_شهر_الخير
لشهر رمضان طابع خاص وفريد في أنحاء قطاع غزة، تتميز في بعض العادات القديمة التي ما زالت تتداول حتى يومنا هذا، وتضفي نكهةً خاصةً للشهر الفضيل ليكون شهر الرحمة هو شهر الروحانيات والتجمع والإخاء بين الأسر
تزيين المنزل: تعتمد الأسر الغزية على التجهيز لاستقبال شهر رمضان المبارك بإضفاء لمسات ديكور خاصة على المنزل من القماش الرمضاني المميز مع شراء بعض الأواني وفوانيس رمضان لتزيين المنزل بها، ليظهر المنزل بصورة طابع تراثي يحاكي أجواء رمضان بمظهر فريد
الإفطار وفكوك الريق: مع حلول الصيام يتعمد الغزيون عند وقت الإفطار أن يهرعوا إلى تناول الطعام على الفور بعكس بعض الدول العربية الأخرى التي تفضل تناول الحليب والتمر أو الماء والتمر ويطلق على ذلك "فك ريق"، ومن ثم يتم تناول الإفطار بعد صلاة المغرب
العزائم: للعزائم حيز كبير في الأسرة السعيدة التي تهتم بالتجمع وعمل ولائم الإفطار وسط الأهل والأحبة، فتكثر موائد الإفطار في الأسر بشكل دوري، كذلك أمسيات السحور الرائعة.
القهوة: بعد صلاة التراويح تلجأ الأسر الغزية إلى التجمع مع الأهل والأصدقاء لتناول الحلويات مثل القطايف وقد يتناول البعض التمر إلى جانب شرب القهوة، فيجلسون ليتسامروا في مظهر مليء بالمحبة والإخاء
ولكن نشير إلى أنه رغم كل هذا العادات الجميلة إلا أن المواطن الغزي يحاول صنع الأمل في شهر رمضان المبارك في ظل أزمة الرواتب وقلة فرص العمل وتفشي البطالة بين أفراد المجتمع كافة، ولكنه مستمر في صنعه للبهجة والسعادة لكي يرسمها على شفاه أطفاله.