كشف اتحاد المقاولين الفلسطينين في غزة أن عملية الاعمار تسير بشكل بطيئ ونحن على مشارف الذكرى السنوية للعدوان الأخير على قطاع غزة,علما بأن القطاع يعاني من شح الوحدات السكنية والتكاثر الديموغرافي للسكان.
وأضاف المهندس علاء الاعرج رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينين في غزة خلال حديث مع "اليوم الإخبـاري" أنه بعد التجاوز من أزمة دخول مواد البناء و الحديد فآن الأوان ليتم الوفي بالوعود من الدول المانحة والدولية التي تكفلت للبدء بالإعمار . علمآ بأن المشروع المصري فقط الذي يتم العمل فيه ولا يزال يسير ببطئ , والمنحة القطرية فقط..
وأوضح الاعرج أن قرار تجميد المقاطعة مع وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين جاء بعد وساطة من وكيل وزارة الاشغال بغزة "المهندس ناجي سرحان" وتم عقد لقاءات بين الاتحاد ومدير علميات الوكالة "توماس" بهدف تغير بعض البنود في عقد المقاولة المعتمد في وكالة الغوث وهو من أصعب العقود على المقاول لأنه يصب في مصلحة طرف دون الطرف الآخر, والعقد كان يحمل المسؤولية للمقاول الذي يحتاج للعمل في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.
وأكد الاعرج أن الاتحاد عقد عدة اجتماعات مع اللجنة المصرية بعد توقف العمل في المدن المزمع إنشائها للمواطن الفلسطيني بسبب انقطاع لدخول مواد البناء وأهمها الحديد المسلح وإرتفاع اسعاره , وأنه خلال الايام القادمة سيتم حل الشكالية ولم يتم فتح أي مشاريع جديدة او بنايات أخرى في القطاع الا بعد أن تلبى احتياجاتها بالكامل.