قالت حركة حماس ، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي حرمان الآلاف من مسيحيي شعبنا الفلسطيني من الوصول إلى كنيسة القيامة والمشاركة في احتفال (سبت النور)، عبر تحديد عدد المشاركين بألف شخص فقط، يعد تجاوزاً خطيراً، وتعدياً سافراً على حرية الوصول إلى أماكن العبادة وممارسة الشعائر والاحتفال بالمناسبات الدينية، وهو ما يفضح شعارات صون حرية العبادة التي تتشدّق بها سلطات الاحتلال أمام المجتمع الدولي.
وأعربت حماس فى بيان لها وصل "اليوم الإخباري" اليوم الخميس، رفضها هذا القرار العدواني، مشددةً على أنَّ هذه السياسة الإسرائيلية، بانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية، وممارسة الضغوط والتضييق والابتزازات على مكوّنات الشعب الفلسطيني، لن تنجح في إخضاعه أو ثنيه عن كفاحه وإصراره على تحرير أرضه وتقرير مصيره.