أسدل جورجيو كيليني مدافع يوفنتوس الستار على مسيرته الطويلة مع المنتخب الإيطالي وحدد موعد اعتزاله اللعب الدولي.

وأكد كيليني في ظهور تلفزيوني بعد فوز فريقه يوفنتوس على منافسه ساسولو في الدوري الإيطالي، أن أسابيع قليلة تفصله عن آخر مباراة يخوضها بقميص "الأزوري".

وأضاف، أن المباراة الودية ضد المنتخب الأرجنتيني، في شهر يونيو/حزيران المقبل، ستكون الأخيرة له، وموعداً لاعتزاله الدولي بعد سنوات من العطاء.

وتابع كيليني: "سأقيّم حالتي قبل نهاية الموسم، وأتخذ قرارات مهمة، سنحتل المرتبة الرابعة ونفوز بكأس إيطاليا، بعدها أقرر ما هو الأفضل للجميع، من الطبيعي أن أخوض هذه المرحلة من التفكير في سنّ 38 سنة".

وقا: "إن واصلت بمستوى جيد، سألعب وأودع المنتخب في ملعب ويمبلي، باعتبار أني بلغت قمة مشواري، ستكون أفضل طريقة للاعتزال دولياً والاحتفال بذلك أمام الأرجنتين، لقد حسمت أمري، سأترك المجال للاعبين الشباب".

وسيودع كيليني منتخب بلاده بفشل ذريع، حيث أُقصي في تصفيات كأس العالم بخسارة مفاجئة في المباراة الفاصلة أمام منتخب مقدونيا الشمالية، وسيكون أبرز الغائبين عن نسخة قطر 2022.

ولم يستبعد جيورجيو كيليني الاعتزال النهائي حتى على مستوى الأندية، لكنه جدد ولاءه ليوفنتوس، معتبراً أن قصة الحب بينه وبين فريقه لن تنتهي، وستدوم للأبد، لكن كل شيء سيعتمد على مدى قدرته في تقديم الإضافة لموسم آخر على الأقل.

وكانت مسيرة كيليني مع إيطاليا حافلة بالإنجازات والخيبات، إذ وصل إلى نهائي كأس أوروبا 2012 وخسر أمام إسبانيا برباعية نظيفة، وواجه وقتاً عصيباً في نهائيات كأس العالم.

فقد خرجت إيطاليا من دور المجموعات في عامي 2010 و2014، قبل الاقصاء التاريخي على يد السويد في ملحق مونديال 2018.