خاص/اليوم الإخباري
#رمضان_شهر_الخير
تعتبر الزكاة في شهر رمضان المبارك من ضمن سمات التكافل والتعاضد التي حثنا الإسلام عليها وضرورة أن نعمل بها لكي ننهض بالمجتمع لاسيما فلسطين بشكل عام وقطاع غزة على وجه الخصوص، لما فيه من وضع معيشي صعب للغاية وأزمات تتلو الأزمات وحياة سوداء على الفقير لا الغني.
ولكن دعونا لا ننسى أيضاً أن الوضع الاقتصادي تحسن بعض الشئ عندما أصبح هناك عمال يخرجون للعمل داخل الأراضي المحتلة، وهذه نتاج جهود المستوى السياسي والإقليمي والأممي، بحيث أصبحت الحياة رغيدة في المفهوم البسيط.
لذلك فإنه من الواجب علينا أن نسأل على الفقراء منا على اعتبارهم فئات مهمشة، قلة من الناس تسعى لطرق بابهم لمعرفة حالهم وحاجتهم للأكل والشرب والملبس، وتجدهم متعففين وراضين بما أنزل الله عليهم وهذه غزة العزة رغم كل ما تتعرض له إلا أنها تبقى صلبة ومتماسكة.
وزكاة الفطر واجبة على كل مسلم سواء كان صغيراً أو كبيراً، حراً أو عبد، ذكراً أم أنثى، فهي تخرج عما زاد في قوته ومن تجب عليه نفقتهم مقدار صاعاً من الطعام، بحيث تجب زكاة الفطر عند غروب شمس آخر يوم من رمضان فيخرج المسلم عن نفسه، وعمن تجب عليه نفقتهم.
ومن هذا المنطلق، الزكاة هي: النماء، وتطهير للأموال، وزكاة الفطر هي تطهير للأبدان، والزكاة هي حق للفقير والمسكين في المال، والزكاة هي فرضٌ من فرائض الإسلام، كما وأنها تجب بالفطر في رمضان، وهي واجبة على كل فرد، وهي طهرةٌ للصائم من الذنوب والآثام التي قد يقع بها، ومساعدة للمحتاجين والفقراء، وزكاة الفطر واجبة ولا تسقط بالتأخير، بل تبقى ديناً في ذمة من لزمته حتى يقوم بتأديتها.
وعليه فإن الزكاة تصرف للأصناف الثمانية وهي كما يأتي: الفقير، المسكين، عامل الزكاة، المؤلفة قلوبهم، فك الرقاب، الغارمين، في سبيل الله، ابن السبيل.