شرطة الاحتلال الإسرائيلي تنشر المزيد من قواتها في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس، وذلك في ظل المخاوف الإسرائيلية من اندلاع مواجهات محتملة مع تدفق مئات الآلاف من المصلين إلى المسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر.
وأجرى نفتالي بينت، رئيس الحكومة الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، مداولات أمنية لتقييم الأوضاع في القدس، للاطلاع على استعدادات أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي لليلة القدر وصلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلي "كان"، فقد عقدت جلسة تقييم الأوضاع، بحضور وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، ووزير الأمن الداخلي، عومير بارليف، وتقرر تعزيز قوات الاحتلال في القدس بحو 3 آلاف عنصر.
وأشارت القناة الرسمية الإسرائيلية إلى محادثات إسرائيلية - أردنية بمشاركة مجلس الأوقاف في القدس، أجريت في الساعات الأخيرة، في محاولة لـ"تخفيف حدة التوتر".
ولفتت القناة إلى أن التقديرات بأن عدد المصلين الذين يحيون ليلة القدس في المسجد الأقصى، هذه الليلة، قد يصل إلى نحو 90 ألف مصلٍ.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن شرطة الاحتلال نشرت نحو 3000 عنصر في القدس بدعوى "خوفا من اندلاع أعمال شغب" في باحات المسجد الأقصى.