خاص/اليوم الإخباري
#رمضان_شهر_الخير
تداولت مواقع وسائل الإعلام المختلفة في فلسطين مساء اليوم الخميس، نبأ قيام الأونروا بتوزيع المساعدات النقدية على أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين، وتزامنت في الوقت الذي المواطن الغزي بحاجة للمال لكي يلبي احتياجات بيته خلال شهر رمضان ومع قرب عيد الفطر السعيد.
كما وأن الأونروا من مبدأ التخفيف من عبء الآثار الاقتصادية الصعبة التي تعيشها معظم العائلات الأكثر حاجة والمصنفة كحالات فقر، والتي تعتبر الأكثر تضرراً من هذه الأوضاع في غزة، أعلنت عن مساعدات نقدية وإن لم تكن ذات المبلغ الكبير ولكنه يفي بالغرض ويعين المحتاج.
فمبلغ أربعون دولاراً قادراً على أن يكسي طفلاً بالملابس أو زوجة أو شراء سلة غذائية تحتوي على المواد الأساسية التي يحتاجها المطبخ، وليس هذا فقط بحيث سيستفيد 13,500 لاجئ، أي حوالي 2,200 أسرة لاجئة من هذه المساعدات النقدية.
وهذا يعني أن ثمة جهود تبذله الوكالة الأممية في إطار تقديم المساعدات للأسر الفقيرة والمتعففة في قطاع غزة، ولا نريد التركيز على جهود وتناسى جهود كافة المؤسسات الخيرية المنتشرة في القطاع، وأهل الخير هذه الأيام لمساعدة البعض وتقديم يد العون للجميع حتى يعيش أبناء شعبنا رمضانه وعيده وهم سعداء دون هم وغم.
فالرواتب لجميع الفئات تم صرفها، والمساعدات الغذائية والخيرية عمت البيوت الغزية، وكل هذه الأمور تدفع نحو استقرار الأوضاع لا التوتر والتصعيد ليس فقط على صعيد الوضع الميداني وإنما على صعيد الوضع الداخلي للمواطن، وبالشكل الذي يدفع نحو العيش وسط سعادة بقدوم عيد الفطر السعيد.