خاص/اليوم الإخباري
يحتفل المسلمون بقطاع غزة، في كلّ عام باستقبال عيدين هما عيد الفطر وعيد الأضحى المبارك، ويأتي عيد الفطر بعد انتهاء شهر رمضان في الأول من شوال، أمّا عيد الأضحى يأتي في العاشر من شهر ذي الحجة.
ويبعث العيد البهجة والسرور في نفوس الناس خاصةً الأطفال، حيث يتمّ خلال العيد تبادل الزيارات والخروج للعب، ويقوم المسلمون بتحضيرات العيد لزيادة البهجة والسرور.
ولمظاهر الاستعداد للعيد أوجه كثيرة في قطاع غزة لعل اليوم سنتناول الموضوع بشكل عام، ونبدأ بالتحضيرات المسبقة قبل العيد، حيث يجتمع أفراد الأسرة الغزية قبل العيد بفترة وجيزة، وذلك من أجل التخطيط للعيد، واستقباله، والاحتفال به، وتجهيز لوازمه، والمتمثلة باللباس، والهدايا، وتحضير مُتطلبات كلّ فرد.
كما وتعيين الأوقات المُناسبة لزيارة الجيران والأقارب، والاستماع إلى وجهات النظر، وعدم السخرية منها، وهذا بهدف تحقيق التآلف والمحبة بين أبناء الأسرة الواحدة، كما ينبغي على رب الأسرة تعليم أبنائه وأطفاله كيفية التكبير، ووقته، وصيغته، إشراك الطفل في توزيع صدقة الفطر، وتوضيح هيئتها وأهميتها لهم.
ومن المهم أيضاً اصطحاب الأطفال إلى صلاة العيد،و توضيح أهمية صلة الرحم؛ وذلك من خلال اصطحابهم إلى زيارات الأقارب والجيران، وتهنئتهم بالعيد، ولتعليمهم أهمية التسامح، والصفح، وبشاشة الوجه عند رؤية الآخرين، مشاركة الأطفال باللعب، واللهو، والمرح، وتذكر واجب المسلمين تجاه الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام وكذلك المرضى.
ما أجملها من مشاهد وأنت ذاهب وعائلتك إلى السوق بهدف الشراء والترفيه عن النفس، تجد الجميع فرحاً وسعيداً وهو يتجهز لاستقبال عيد الفطر السعيد، فقطاع غزة أحوج إلى الفرح والسعادة أكثر من أي شيئ آخر.