أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، أن جهودا كبيرة وضاغطة يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع كافة دول العالم لوضعها في خطورة الأوضاع واستمرار استباحة الأقصى والاعتداء على القدس ومقدساتها.
وقال العالول في تصريحات إذاعية، إن الرئيس الفلسطيني أكد أنه لا يمكن السكوت على الوضع الراهن، وأن القيادة لن تتخلى عن مسؤوليتها في حماية "الأقصى" والمقدسات.
وأشار العالول، إلى أن الاحتلال يمارس العنف والاعتداء على المرابطين والمعتكفين والزائرين لإجبارهم على اخلاء المسجد الأقصى وتسهيل اقتحامات المستوطنين له .
وأثنى على صمود المرابطين والمصلين واصرارهم على مواجهة الاحتلال والمستوطنين، دفاعا عن المسجد وحمايته من الاستباحة والتدنيس.
وأقدمت مجموعات من المستوطنين اليوم الخميس، على اقتحام المسجد الأقصى على فترتين، ما أسفر عن اندلاع مواجهات وإصابات بالاختناق ورصاص الاحتلال المعدني المغلف بالمطاط، واعتقال 50 فلسطينيا بشكل جماعي أثناء تواجدهم في ساحات "الأقصى".
وشهدت باحات الأقصى خلال شهر رمضان، مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، عقب تهديدات منظمات "الهيكل" المزعوم باقتحام "الأقصى" في عيد "الفصح اليهودي"، وإدخال "القرابين" وذبحها في الساحات
ودعت جماعات المستوطنين الثلاثاء الماضي إلى اقتحام المسجد الأقصى، اليوم الخميس، تزامنًا مع ذكرى تأسيس الاحتلال الإسرائيلي في 5 مايو/ أيار من كل عام، على أنقاض فلسطين التاريخية.