أكدت الحركة الإسلامية بالداخل المحتل، اليوم الخميس، أن حكومة الاحتلال تشجع اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى لتعويض فشلها في تنظيم مسيرة الأعلام بالأيام الأخيرة من شهر رمضان.
وقال نائب رئيس الحركة، كمال الخطيب: إن "المستوطنين هم قاعدة هذه الحكومة الإسرائيلية، وغالبيتهم من مصوِّتي حزب "يمينا"، وما يحصل من تحفيز وتشجيع من رئيس الحكومة، نفتالي بينت، كاستحقاقٍ تجاههم".
وشدد على أن ما حدث من اعتداء على المسجد القبلي وتحطيم الزجاج المحيط بمنبر المسجد من قوات الاحتلال أمر خطير ويشابه حرق منبر صلاح الدين.
وأشار "الخطيب" إلى أن ما حصل من اعتداءات وسحل وتدنيس للمسجد القبلي، والدوس على السجاد بالأحذية خلال اقتحام قوات الاحتلال، "محاولة لتثبيت عنصر القوة والعربدة الإسرائيلية؛ لفرض وقائع جديدة".
وأكد أن ما حصل اليوم من تصدٍ، وإفشال مخططات سلطات الاحتلال من المرابطين والمصلين بفضل الموقف الشعبي خارج وداخل القدس و"الأقصى".
واقتحمت مجموعات من المستوطنين اليوم الخميس، المسجد الأقصى على فترتين، صباحية ومسائية، ما أسفر عن اندلاع مواجهات وإصابات بالاختناق ورصاص الاحتلال، واعتقال 50 فلسطينيا بشكل جماعي أثناء تواجدهم في "الأقصى".
وشهدت باحات الأقصى مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال خلال شهر رمضان، عقب تهديدات منظمات "الهيكل" المزعوم باقتحام "الأقصى" في عيد "الفصح اليهودي"، وإدخال "القرابين" وذبحها في الساحات