أحيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الذكرى 52 لانطلاقتها اليوم، بدعوة من فصائل العمل الوطني في محافظة سلفيت وبمشاركة جماهير المحافظة قواها الوطنية والفعاليات والمؤسسات الوطنيه في المحافظة.
وعقب صلاة الجمعة القى الرفيق محمد سلامة عضو المكتب السياسي للجبهة كلمة حيا خلالها صمود ايناء محافظة سلفيت في مواجهة الاستيطان.
وقال إن الارض عنوان الصراع مع هذا الاحتلال الذي ينفذ حملة محمومة لمصادرة الأراضي وإقامة المستوطنات على امتداد الاراض الفلسطينية المحتلة في الضفة والقدس بهدف خلق وقائع على الأرض تحول دون إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة.
وأشار الى الدور الريادي الذي لعبته الجبهة على امتداد 52 عام من عمرها في النضال وفق رؤية برنامجية وطنية تزاوج بين كافة اشكال النضال الوطني والكفاحي والسياسي والجماهيري.
وأكد الرفيق سلامة على أن المقاومة حق مشروع تكفله كافه المواثيق الدوليه وعليه فان شعبنا يمارسه دفاعا عن حقه حتى الخلاص من نير الاحتلال و الاستيطان.
وأضاف أن المشروع الإسرائيلي القاضي بضم أراضي سلفيت هو عمليا يعني فصل شمال الضفه ووسطها عن جنوبها بحكم موقع سلفيت الجغرافي المتوسط للضفه الغربيه .
وتابع: " الذكرى الـ52 تأتي هذا العام و نحن نستعد لخوض الانتخابات التشريعيه و الرئاسيه وللمجلس الوطني، التي حرم منها شعبنا لمدة 15 عاما بفعل الانقسام البغيض والذي نأمل أن يزول وأن تشكل هذه الانتخابات مدخلا للتغيير الديمقراطي الحقيقي.
ودعا الى أوسع مشاركة في الانتخابات ، وإلى الافراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة وغزة وتوفير كل الأجواء التي تكفل اطلاق الحريات الديمقراطية وتكفل نزاهة العملية الانتخابية.
وفي ختام كلمته توجه بالتحية لارواح شهداء الجبهة والشعب ولكافة الاسرى البواسل ولعموم جماهير شعبنا في القدس المحتلة وفي غزة والشتات، معاهدا إياهم بان تبقى الجبهة وفية للاهداف التي ناضلوا من اجلها، وأن تبقى راية الكفاح والمقاومة خفاقة عالية حتى الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي كلمة القوى الوطنية والتي القاها عبد الستار عواد أمين سر حركة فتح أشاد بمواقف الجبهة الديمقراطية ومبادرتها الخلاقه وفكرها المستنير.
كما وثمن مواقف الجبهة الوحدوية و الوطنيه وأنها الشريك في النضال وعموم فصائل العمل الوطني, مستذكرا الموقف المبدئي للرفيق عمر القاسم الذي رفض المساومة على حريته من الاسر، وأعطى الأوامر لمناضلي عملية معالوت أن ينفذوا ما جاؤوا من اجله، والتي سجلت بأحرف من نور في تاريخ انضال الجبهة و الحركة الأسيرة.
وقد قال عواد نعتز بشراكتنا بالعمل الوطني مع الجبهة ونعتز بمواقفها الوحدوية ودورها الوحدوي على مدار سنوات عمرها 52.
وهنأ الرفاق في الجبهة الديمقراطية وعلى رأسهم الأمين العام نايف حواتمة وعموم قيادتها وكوادرها، مؤكدا أن المقاومة هي طريقنا للخلاص من الاحتلال.
وأشار إلى أهمية ممارسة حق الشعب في الانتخابات، هذا واندلعت مواجهات مع جنود الاحنلال الذين منعوا الجماهير من الوصول الى الارض وقاموا باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.