أعلنت دولة المغرب، اليوم الاثنين، تسجيل 3 حالات إصابة بفيروس جدري القردة، لتصبح أول بلد عربي يسجل إصابات بهذا النوع من المرض.
وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الوضع الصحي العالمي "مستقر" وأنه يمكن وقف انتقال عدوى فيروس جدري القرود.
وأفاد مسؤولو المنظمة، في مؤتمر صحفي، بأنه "لا يوجد أدلة على حدوث طفرة في فيروس جدري القرود والوضع مستقر".
وقال المسؤولون: إن "لقاح الجدري يقي بنسبة 80 بالمئة من الإصابة بجدري القرود".
وأضافوا: "اللقاحات والعلاجات متوفرة للمصابين بجدري القرود، لكن لا يوجد حتى الآن لقاح خاص بجدري القرود تم توفيره بكميات تجارية".
ودعت المنظمة السلطات الصحية حول العالم إلى إجراء الفحوصات اللازمة وعزل المصابين بجدري القرود.
وجاءت تصريحات منظمة الصحة العالمية، في ذات الوقت الذي تعلن دول أوروبية تسجيلها المزيد من حالات الإصابة بجدري القرود.
وسجل عدد من الدول الأوروبية، خلال الأيام القليلة الماضية، ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات بفيروس جدري القرود، ليرتفع العدد الإجمالي في هذه الدول إلى 15 دولة.
وأعلنت النمسا واسكتلندا في وقت سابق اليوم، تسجيلهما أول حالة إصابة بجدري القرود.
ومن جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية، صباح اليوم، عن تسجيل أكثر من 92 حالة مؤكدة بفيروس جدري القرود.
ويشار إلى أن أعراض المرض تظهر على هيئة حمى وتضخم الغدد الليمفاوية وآلام في العضلات، إضافة إلى الإرهاق والقشعريرة وطفح جلدي يشبه جدري الماء على اليدين والوجه.