أكدت حركة حماس مساء اليوم الأربعاء، أنّ هدم منازل المقدسيين "جريمة عنصرية" إسرائيلية، تهدف لتهجير أهل القدس، وتعزيز سيطرة الاحتلال على المدينة.
وقال الناطق باسم "حماس"، محمد حمادة: إنّ "الاحتلال يتصرف وفق خطة ممنهجة؛ لإنهاء الوجود الفلسطيني بالقدس، مشددا على أهمية ثبات المقدسيين وصمودهم على أرضهم، وعدم انكسارهم أمام سياسات الاحتلال، مهما كلفهم ذلك من تضحيات".
وأوضح "حمادة" أن المقدسيين، هم خط الدفاع الأول عن الهوية الإسلامية والعربية بالمدينة المقدسة، مؤكدا ضرورة نصرتهم وتعزيز صمودهم، والوقوف إلى جانبهم في معركتهم المستمرة مع المحتل.
وطالب المؤسسات الحقوقية بالقيام بدورها في توثيق وفضح "جرائم الاحتلال العنصرية"، التي تتسبب في تشريد عائلات بأكملها في ظروف غير إنسانية، تتعارض مع الحقوق والقوانين الدولية كافة.
وأقدمت قوات الاحتلال، مساء اليوم الأربعاء، على هدك منزلاً مكوناً من طابقين في بلدة بيت صفافا جنوب شرق القدس، يعود للمواطن محمد جودة؛ تحت ذريعة البناء دون ترخيص.
وقامت قوات الاحتلال بالاعتداء على صاحب المنزل ونجله، وكبلت "جودة" داخل إحدى الآليات العسكرية، وسط انتشار أعداد كبيرة من جنود الاحتلال بالمكان.