عّم الإضراب الشامل، صباح اليوم السبت، محافظة بيت لحم، حدادا على روح الشهيد زيد غنيم (15 عاما)، الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الجمعة، خلال المواجهات في بلدة الخضر جنوبا.
وأوضحت مصادر محلية، أن الإضراب يأتي تلبية لدعوة لجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة، ويشمل كافة مناحي الحياة، باستثناء القطاع الصحي، حتى الساعة الواحدة ظهرا.
ومن المقرر أن يشيع جثمان الشهيد غنيم بعد صلاة ظهر اليوم إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء في البلدة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الجمعة، استشهاد الطفل زيد محمد غنيم (15 عامًا)، برصاص الاحتلال في مواجهات جنوب بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأشارت إلى أن الفتى "غنيم" أصيب برصاص الاحتلال في الرقبة والظهر، ارتقى على إثرها بعد وقت قصير من نقله إلى مستشفى اليمامة التخصصي في بيت لحم.
وأفاد شهود عيان من البلدة، بأن الطفل "غنيم" تفاجأ بتواجد قوات الاحتلال الإسرائيلي في أزقة البلدة، وحاول الاحتماء في مرآب للسيارات تابع لأحد المنازل، إلا أن قوات الاحتلال أطلقت رصاصها الحي صوبه وأعدمته بدم بارد.
ويعتبر الطفل "غنيم" (15 عاماً)، هو الشهيد الثاني بعد الفتى غيث رفيق يامين (16عاماً)، الذي استُشهد، فجر الأربعاء، متأثراً بجروحٍ حرجة أُصيب بها برصاص الاحتلال الحي في رأسه، في منطقة قبر يوسف بنابلس.