قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، إن المقاومة الفلسطينية أصبحت تفرض شروطها، وذلك بعد عدة حروب، وظهر مؤخرا بما يسمى بـ "مسيرة الأعلام" التي ستجري غدا.
وأفاد القيادي في الجبهة الشعبية زاهي شتتري، بأن ما يجري من أحداث أثبتت أن الشعب الفلسطيني موحد سواء كان بالضفة أو غزة أو الداخل المحتل أو في الشتات.
وأكد "شتتري" على أهمية وجود حوار وطني جدي ينهي الانقسام الفلسطيني، ويدخل الجميع إلى عباءة منظمة التحرير الفلسطينية، بعد الاتفاق على آليات بنائها على أسس كفاحية.
وأشار إلى أن غدا سيكون يوما مفصليا بغض النظر عما ستؤول إليه الأمور فيما يتعلق بـ "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية.
وأطلق عدد من حاخامات الاحتلال خلال الأيام الماضية، دعوات موحدة لاقتحام المسجد الأقصى، في 29 مايو/ أيار الجاري الذي يوافق يوم القدس العبري، واعتبروه "اقتحاما مفصليا"، وذلك في خطوة مشابهة لاقتحامات "الفصح العبري"، التي تزامنت مع بداية شهر رمضان الماضي.