قال مسؤولون أمريكيون إن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تفكِّر في تخفيض رتبة المسؤول الأمريكي عن التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية من رتبة لواء بثلاث نجوم إلى رتبة عقيد، حسب ما نشره موقع Axios"" الأمريكي.

ويشار إلى أن الرتبة العالية تسمح للمنسِّق الأمني بالوصول المباشر إلى الرتب العسكرية والسياسية رفيعة المستوى في الولايات المتحدة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وأفاد المسؤولون الأمريكيون بأن وزارة الخارجية عملت على مقاومة خطة "البنتاغون"، خاصة فيما يتعلق بمنصب المنسق الأمني مع الفلسطينيين، وبشأن مناصب أخرى في الشرق الأوسط.

وتتخوف وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي، من أن يضر هذا القرار بالتعاون الأمني بين الولايات المتحدة والفلسطينيين.

وأوضح المنسق الأمريكي الحالي، اللفتانت جنرال مايكل فنزل، خلال جلسة مغلقة أُقيمت بمركز أبحاث في واشنطن قبل عدة أسابيع، أنه متخوف من أن خفض رتبة المنسق الأمني قد يضر بقدرته على أداء مهمته، ويقوِّض التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وأنشأت الولايات المتحدة منصب المنسق الأمني الأمريكي (USSC) مع السلطة الفلسطينية في عام 2005، سعياً إلى إعادة بناء أجهزة الأمن الفلسطينية وتعزيزها بعد الانتفاضة الثانية. وجرت العادة أن يكون المنسق جنرالاً أمريكياً من فئة الثلاث نجوم ويقدم تقاريره إلى وزير الخارجية الأمريكي ورئيس هيئة الأركان المشتركة.