عبر مسؤول كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قلقه إزاء التصعيد الذي تبع مسيرة الأعلام الاستفزازية وأن يبدأ الفلسطينيون بالضفة في تفخيخ الأعلام على غرار ما حصل على حدود غزة قبل أعوام.
وقال الضابط القناة 12 العبرية إن الشاغل الرئيس للجيش الإسرائيلي هو أن يقوم الفلسطينيون بوضع متفجرات في الأعلام كوسيلة لمقاومة المستوطنين أو الجنود الذين يحاولون إزالتها، مثلما حصل عندما نجح المتظاهرون الذين تمكنوا من الوصول إلى السياج الحدودي مع غزة وعلقوا الأعلام وتم إرسال الجنود لإزالتها فتفاجأوا بوجود عبوات ناسفة فيها حسب قوله.
وأضاف: "كانت هناك عشرات الأعلام المفخخة على حدود غزة التي تم إبطال مفعولها، وللأسف كانت هناك أيضا حوادث أصيب فيها جنود جراء هذه المتفجرات التي أخفيت داخل العصي التي كانت تحمل الأعلام وعلقت على السياج، والخوف هو أن هذا ما سيحدث الآن".
ويذكر أن "ألوية الناصر صلاح الدين" الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في غزة، نشرت مقطعا مصورا قبل عامين، لتفجير عبوة ناسفة في جندي إسرائيلي، بعد نصب كمين له، في المنطقة العازلة من قطاع غزة.