قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس ، اليوم الخميس، إن إدارة الرئيس جو بايدن لا تزال ملتزمة بإعادة فتح قنصلية أميركية في القدس .
ويشأن إذا كان لدى الإدارة رؤية متى سيعاد فتح القنصلية، قال برايس "ليس هناك إطار زمني يمكنني تقديمه لك بخلاف إعادة تأكيد ما قلته للتو ، بأننا لا نزال ملتزمين بإعادة فتح القنصلية في القدس".
وتابع برايس "نعمل على إعادة التواصل مع السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني, عندما تولى الرئيس بايدن المنصب الرئاسي العام الماضي ، كان هناك قطيعة كاملة تقريبًا (بين الولايات المتحدة والفلسطينيين) ، وانفصال كامل بين حكومة الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية ، وفي بعض النواحي انفصال مع الشعب الفلسطيني".
وأوضح أنه "على مدار الخمسة عشر شهرًا الماضية ، استثمرنا في إعادة إنشاء تلك العلاقة بين الحكومة الأميركية والسلطة الفلسطينية, لكن الأهم من ذلك ، العلاقة بين الحكومة الأميركية والشعب الفلسطيني ، وهي العلاقة التي سمحت لنا بتقديم دعم مالي كبير بشكل مباشر إلى الشعب الفلسطيني بهدف تحسين حياتهم بشكل ملموس".
وقد نشرت مواقع عبرية تقريرا نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين بأن إدارة بايدن تراجعت عن نيتها بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، كي لا يكون هناك إحراجا للحكومة الإسرائيلية وائتلافها الحكومي الهش، خاصة في إطار المفاوضات الدائرة مع إيران بصدد العودة الأميركية إلى الاتفاق النووي الأميركي.
وحول نوايا الإدارة الأميركية بشأن إعادة فتح مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة الأميركية الذي كان يمارس أعماله كسفارة ، قال برايس "ليس لدي من جديد بهذا الشأن؛ هذه قضية معقدة ، وكما تعلم, إنه موضوع نواصل مناقشته مع نظرائنا الفلسطينيين وكذلك مع الكونجرس الأميركي أيضا".
وقد أمر وزير الخارجية الأميركية (السابق) بإغلاق مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية يوم 10 تشرين الأول 2018، تحت ذريعة أن منظمة التحرير مرتبطة بالإرهاب وأن هناك قرار من الكونجرس الأميركي يقضي بإغلاق مكتبها في واشنطن.