بحث مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، قضايا متعلقة بالوضع المالي والصحي والسياسي، إضافة إلى مجموعة قضايا ومشاريع متعلقة بالبنية التحتية وبعض التشريعات والتنظيمات اللازمة لعمل دولة فلسطين.
ورحب رئيس الوزراء محمد اشتية، في كلمته بمستهل جلسة الحكومة برلمان كتالونيا على قراره وإعلانه بأن إسرائيل ترتكب جريمة فصل عنصري، واعتبره قرارًا هامًا كون برلمان كتالونيا أول برلمان في أوروبا يعترف علانية بأن إسـرائيل ترتكب جرائم فصل عنصري، داعيًا العالم إلى الاعتراف بهذه الحقيقة، وأن يتحمل مسؤولياته بشأنها.
وقال : "نذكر الجميع بحقنا في الغاز وفي مواردنا الطبيعية التي تنهبها دولة الاحتلال، وعلى العالم أن يتذكر ذلك جيدا وألا يشجعها على انتهاكاتها بحق الفلسطينيين وأرضهم، من قتل وتشريد وتهجير قسري، واستيطان استعماري، وسرقة مياهنا وغازنا وثرواتنا الطبيعية."
وبشأن المخطط الإسرائيلي لإقامة منتزه استيطاني بين القدس والبحر الميت على مساحة حوالي مليون دونم، اعتبر اشتية هذا المخطط الاستعماري بمثابة إطلاق الطلقة الأخيرة، لما تبقى من فرص لحل الدولتين، مشيرًا إلى انه يتمم عملية فصل شمال الضفة الغربية ووسطها عن جنوبها بالكامل.
وحذر دولة الاحتلال من عواقب تنفيذ هذا المخطط، وطالب المجتمع الدولي وكل من يقول إنه يدعم حل الدولتين، التحرك لوقف هذا العدوان السافر.
وأكد اشتية أن مشروع القرار الذي قدّم للكنيست الاسرائيلية بعدم رفع العلم الفلسطيني في المناطق المسماة (ج) وفي بقية المناطق الخاضعة لإسرائيل (وفق ادعائهم) وفيما يسمى "يهودا والسامرة"، دليلاً إضافياً على النوايا الاستعمارية لحكومة الاحتلال، ويعطي إشارة إضافية أن دولة الاحتلال لم تتراجع عن فكرة ضم الضفة الغربية والمناطق المسماة (ج).
كما وأكد على أن علم فلسطين سيبقى فوق القدس وكل أرض فلسطين.