قالت وزيرة داخلية الاحتلال الإسرائيلي أييليت شاكيد، اليوم الأربعاء، إنها ترغب بالإنضمام لحكومة بديلة يقودها رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو ، ضمن ولاية الكنيست الحالي دون الذهاب إلى انتخابات جديدة.
ويشار إلى أن شاكيد كانت قد استقالت من الكنيست بموجب "القانون النرويجي" الذي سمح بتعيينها وزيرة ودخول شيرلي بينتو للكنيست.
ويتوجب على شاكيد الاستقالة من منصبها كوزيرة حتى تتمكن من العودة إلى مقعدها في الكنيست من جديد عن حزب "يمينا" الذي يتزعمه رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، الأمر الذي سيعيد لها وزنها في العملية التشريعية.
وحتى لو كانت شاكيد جزءا من الحكومة الانتقالية التي من المقرر أن يترأسها رئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد، سيتوجب عليها والوزراء الآخرون، تقديم استقالاتهم قبل أن يتم تعيين وزراء الحكومة الانتقالية.
ويذكر أن المنظومة السياسية الإسرائيلية، اقتربت خطوة أخرى من إجراء خامس انتخابات في أقل من أربع سنوات، بعد أن تمت المصادقة على حل الكنيست، بالقراءة التمهيدية، في مشهد سياسي تهيمن عليه تكهنات حول عودة رئيس الحكومة السابق، نتنياهو.
وبينما تسعى حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى تسريع إقرار قانون حل الكنيست، تحاول المعارضة بزعامة نتنياهو المماطلة في ذلك، لأنه يسعى إلى العودة إلى السلطة من دون إجراء انتخابات.
جدير بالذكر أن معسكر نتنياهو يسعى إلى تأخير حل الكنيست نهائيا عبر القراءات الثلاث، وذلك في محاولة لتشكيل حكومة بديلة دون التوجه إلى انتخابات جديدة. ولتحقيق ذلك يتعين على الحزب إقناع عدد كبير من أعضاء الائتلاف الحالي، بدعم تولي نتنياهو رئاسة الوزراء.
