قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن رئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، وزعيم "الأمل الجديد" جدعون ساعر، يجريان محادثات للترشح معًا في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة.
وعلق وزير القضاء الإسرائيلي جدعون ساعر، على قرار رئيس الحكومة نفتالي بينيت حل الكنيست والذهاب إلى انتخابات خلال الأسبوع الوشيك، قائلاً إن "الهدف من الانتخابات المقبلة واضح هو منع نتنياهو من العودة إلى السلطة وتسخير الدولة لمصلحته".
وتوقع تقرير لهيئة البث الرسمية "كان" في أبريل/ نيسان، أن غانتس وساعر يعملان معًا بسبب الأزمة داخل التحالف.
ويذكر أن حزب الأمل الجديد، تجاوز في وقت كتابة التقرير عتبة 3.25٪ الانتخابية في استطلاعات الرأي، لكنه سيكون قادرًا على البقاء في الكنيست إذا تم دمجه مع حزب غانتس.
وبين أحدث استطلاع للرأي، تعادل معسكري أحزاب الائتلاف الحالي ومعسكر رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، لو جرت الانتخابات الآن، بحصول كل منهما على 57 مقعدًا.
وحصلت القائمة المشتركة التي لا تنتمي إلى أي من المعسكرين على 6 مقاعد، في الاستطلاع الحالي، الذي نشرته صحيفة "معاريف" أمس الجمعة.
وأوضح 73% أنهم سيصوتون لأحزاب اليمين في المعارضة، بينما قال 38% فقط إنهم متأكدون من تصويتهم لأحزاب في الائتلاف الحالي، و50% فقط من الناخبين العرب قالوا إنهم متأكدون من أنهم سيصوتون للقائمة المشتركة وللقائمة الموحدة.
وجاءت النتائج كالتالي: الليكود 34 مقعدًا، تليه في معسكر نتنياهو كتلة الصهيونية الدينية 9 مقاعد، وشاس 7. حزب "ييش عتيد" أكبر أحزاب كتلة الائتلاف الحالي 21 مقعدا، "يهدوت هتوراة" 7، يليه "أزرق أبيض" 8، العمل 7، "يسرائيل بيتينو" 5، و4 مقاعد لكل من "يمينا" و"تيكفا حداشا" وميرتس والقائمة الموحدة.
وصوّت الكنيست الإسرائيلي يوم 22 حزيران/ يونيو الجاري، على حلّ نفسه في خطوة أولية، نحو إجراء انتخابات مبكرة ستكون الخامسة منذ نيسان/ إبريل 2019.
واتفق رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية يائير لابيد، الاثنين الماضي، على حل الكنيست والذهاب إلى صناديق الاقتراع، بعد الفشل في تحقيق الاستقرار داخل الائتلاف الحكومي.
ويذكر أن لابيد، سيتولى منصب رئيس الوزراء بدلاً من بينيت، وفق اتفاق التناوب الموقع بينهما، حتى تشكيل الحكومة القادمة.